للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خامر العقل". فيه دلالة على أن قوله: "والخمر ما خامر العقل" مرفوعًا. لم يسبق (خ) قوله: "ولو كان. . . " إلى آخره. وذلك من قول الشعبي.

١٣٥٥٠ - إسرائيل، عن إبراهيم بن مهاجر، عن الشعبي، عن النعمان بن بشير، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن من التمر خمرًا، وإن من الزبيب خمرًا، وإن من البر خمرًا، وإن من الشعير خمرًا، وإن من العسل خمرًا" (١).

الفضيل بن ميسرة (د) (٢) عن أبي حريز أن عامرًا حدثه أن النعمان قال: سمعت رسول اللَّه يقول: "إن الخمر من العصير والزبيب والتمر والحنطة والشعير والذرة، وإني أنهاكم عن كل مسكر". تابعه السري بن إسماعيل، عن الشعبي وهذا لا يخالف حديث:

١٣٥٥١ - الأوزاعي (م) (٣) حدثني أبو كثير، سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "الخمر من هاتين: النخلة والعنبة" فيجمع بين الحديثين.

١٣٥٥٢ - يزيد بن هارون، أنا سليمان، عن أنس قال: "كنت قائمًا على عمومتي أسقيهم وهم يشربون يومئذ شرابًا لهم إذ دخل عليهم رجل فقال: هل علمتم أن الخمر قد حرمت؟ فقالوا: يا أنس، أكفئها. فأكفأتها فواللَّه ما عادوا فيها حتى لقوا اللَّه، فقلت. وما كان شرابهم؟ قال: البسر والتمر. فقال أبو بكر بن أنس -وأنسٌ في الحلقة-: كانت خمرهم يومئذ. فما أنكر ذلك عليه أنس".

معتمر (خ م) (٤) سمعت أبي، سمعت أنسًا يقول: "كنت قائمًا على الحي أسقيهم وأنا أصغرهم من فضيخ لهم فجاء رجل فقال: إن الخمر قد حرمت. فقالوا: أكفئها يا أنس.


(١) أخرجه أبو داود (٣/ ٣٢٦ رقم ٣٦٧٦)، والنسائي في الكبرى (٤/ ١٨١ رقم ٦٧٨٧) كلاهما من طريق إبراهيم به.
(٢) أبو داود (٣/ ٣٢٦ - ٣٢٧ رقم ٣٦٧٧).
(٣) مسلم (٣/ ١٥٧٣ رقم ١٩٨٥) [١٣].
وأخرجه أبو داود (٣/ ٣٢٧ رقم ١٦٧٨) من طريق يحيى عن أبي كثير به، والترمذي (٤/ ٢٦٣ رقم ١٨٧٥) من طريق الأوزاعي وعكرمة بن عمار به، والنسائي (٨/ ٢٩٤ رقم ٥٥٧٢) من طريق الأوزاعي به، وابن ماجه (٢/ ١١٢١ رقم ٣٣٧٨) من طريق عكرمة ابن عمار عن أبي كثير به.
(٤) البخاري (١٠/ ٤٠ رقم ٥٥٨٣)، ومسلم (٣/ ١٥٧١ رقم ١٩٨٠) [٦].
وأخرجه النسائي (٨/ ٢٨٧ رقم ٥٥٤١) عن طريق ابن المبارك عن سليمان والد معتمر بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>