للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس على اليقين.

وقد رواه عبد الوهاب بن عطاء أنا سعيد (م) عن عبد اللَّه الداناج، عن حُضين قال: "ركب نفر فأتوا عثمان فأخبروه بما صنع الوليد، فقال عثمان لعليٍّ: دونك ابن عمك؛ فاجلده".

هل يحد زمن السكر أو حتى يصحو

مرّ حديث عقبة بن الحارث (خ) (١): "أتي رسول اللَّه بالنعيمان وهو سكران، فأمر من كان في البيت فضربوه بالنعال والجريد، فكنت فيمن يضربه".

١٣٦٥٩ - ورواه عبد الوهاب الثقفي (خ) (٢) عن أيوب، عن ابن أبي مليكة قال: "جيء بالنعيمان -أو ابن النعيمان- شاربًا، فقال لمن في البيت: اضربوه".

١٣٦٦٠ - همام، نا قتادة، عن أنس: "أن رجلًا رفع إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد سكر، فأمر قريبًا من عشرين رجلًا فجلدوه بالجريد والنعال. . . " الحديث. فيحتمل أن يكون رفع إليه وقد صحا.

١٣٦٦١ - شعبة، عن أبي التياح، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد أنه قال: "لا أشرب نبيذ الجر بعد إذ أتي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنشوان، فقال: يا رسول اللَّه، ما شربت خمرًا، إنما شربت نبيذ زبيب وتمرٍ في دباءة. فأمر به النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فنهز بالأيدي وخفق بالنعال، قال: ونهى عن الزبيب والتمر وعن الدباء" (٣). سمعه منه وهب بن جرير.

١٣٦٦٢ - شعبة، عن أبي إسحاق، سمعت رجلًا من أهل نجران، عن ابن عمر: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- أتى بسكران، فقال: يا رسول اللَّه، إني لم أشرب الخمر، إنما شربت زبيبًا وتمرًا. فأمر به فضرب الحد، ونهى عنهما أن يخلطا" (٤). رواه عدة عنه هكذا.

وقال داود بن الزبرقان، عن شعبة، عن أبي إسحاق، حدثني فقيه من أهل نجران، عن


(١) البخاري (١٢/ ٦٧ رقم ٦٧٧٥).
(٢) البخاري (١٢/ ٦٥ رقم ٦٧٧٤).
(٣) أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٢٥٤ رقم ٥٢٩٢) من طريق شعبة به.
(٤) أخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٢٥٤، ٢٥٥ رقم ٥٢٩٤) من طريق أبي إسحاق بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>