للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أم سلمة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقال: لتنظر أيام قروئها وأيام حيضها، فتدع فيه الصلاة وتغتسل فيما سوي ذلك، وتستذفر بثوب وتصلي". ورواه حماد بن زيد، عن أيوب، وقال: فاطمة بنت أبي حبيش. وحديث عائشة في شأنه ابنة أبي حبيش أصح، وفيه دلالة على أن المرأة التي استفتت لها أم سلمة غيرها، ثم يحتمل إن كانت تسميتها صحيحة في خبر أم سلمة أنه كانت لها حالتان في مدة استحاضتها: حالة تميز فيها بين الدمين فأفتاها بترك الصلاة عند إقبال الحيض وبالصلاة عند إدباره، وحالة لا تميز بين الدمين فأمرها بالرجوع إلى العادة، ويحتمل غير ذلك.

١٤٢٥ - إسحاق الفروي، نا عبد الله بن عمر، عن أبي النضر، عن أبي سلمة، عن أم سلمة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- "في المستحاضة: تنظر عدد الأيام التي كانت تحيضهن ثم تغتسل وتصلي".

١٤٢٦ - جعفر بن سليمان، عن أبن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر، عن فاطمة بنت قيس قالت: "سألت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن المستحاضة فقال: تقعد أيام أقرائها ثم تغتسل عند كل طهر، ثم تحتشي ثم تصلي". رواه عنه وهب بن بقية، وقطن بن نسير، ولفظ قطن: عن جابر "أن فاطمة بنت قيس سألت ... ". انفرد به جعفر.

١٤٢٧ - قال (د) (١): وروى العلاء بن المسيب، عن الحكم، عن أبي جعفر (٢) "أن سودة استحيضت فأمرها رسول الله إذا مضت أيامها اغتسلت وصلت".

١٤٢٨ - ابن خزيمة، ثنا العطاردي، عن حفص بن غيات، عن العلاء بن المسيب أتم من ذلك.

١٤٢٩ - قال (د) (١): وروى سعيد بن جبير (٢) عن علي وابن عباس "في المستحاضة: تجلس أيام قروئها". وكذا روى الشعبي، عن قمير، عن عائشة. وهو قول الحسن وابن المسيب، وعطاء وإبراهيم، ومكحول وسالم، والقاسم "أن المستحاضة تدع الصلاة أيام أقرائها".

١٤٣٠ - شعبة، عن عبد الملك بن ميسرة ومجالد وبيان، عن الشعبي، عن قمير امرأة مسروق، عن عائشة قالت: "المستحاضة تدع الصلاة أيام حيضها، ثم تغتسل ثم توضأ عند كل صلاة وضوءًا".

١٤٣١ - سليمان التيمي، عن طلق بن حبيب قال: "كتبت امرأة إلى ابن عباس في الدم منذ سنين، فكتبت إليه تعظم عليه إن كان عنده علم إلا أنبأها به, فقال: تجلس وقت أقرائها،


(١) أبو داود (١/ ٧٣ عقب رقم ٢٨١).
(٢) ضبب عليها المصنف للإرسال.

<<  <  ج: ص:  >  >>