للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٤٤٨ - ثنا زهير (د) (١)، نا العقدي، ثنا زهير بن محمد، نا ابن عقيل، إلَّا أنه قال عند قوله: "أو أربعًا وعشرين ليلة وأيامها وصومي" وزاد: "وتغتسلين مع الفجر فافعلي وصومي إن قدرت على ذلك".

قال (د): ورواه عمرو بن ثابت، عن ابن عقيل قال: "قالت حمنة: فقلت: هذا أعجب الأمرين إلي" عمرو: غير محتج به.

قلت: تركوه وكان يترفض.

قال (خ) (٢): حديث حمنة حديث حسن إلَّا أن إبراهيم لا أدري سمع منه ابن عقيل أم لا.

وكان أحمد بن حنبل يقول: هو حديث صحيح. وقال ابن المديني: حمنة بنت جحش هي أم حبيبة، وخالفه ابن معين فقال: أم حبيبة بنت جحش تحت ابن عوف ليست بحمنة.

قال البيهقي: حديث ابن عقيل يدل على أنَّها غير أم حبيبة، وكان ابن عيينة ربما قال في حديث عائشة: حبيبة بنت جحش. وهو خطأ؛ بل هي أم حبيبة. وحديث ابن عقيل يحتمل أن يكون فى المعتادة، إلَّا أنها شكَّت، فأمرها إن كان ستًا أن تتركها ستًا، وإن كان سبعًا أن تتركها سبعًا، والمبتدأة ترجع إلى أقل الحيض، ويحتمل أن يكون في المبتدأة فترجع إلى الأغلب من حيض النساء. وقد قال الشافعي: ويذكر عن عطاء أنه قال في البكر يستمر بها الدم: تقعد كما تقعد نساؤها.

المرأة تحيض يومًا وتطهر يومًا

١٤٤٩ - قال: (د) (٣): روي أنس بن سيرين قال: "استحيضت امرأة من آل أَنس فأمروني، فسألت ابن عبَّاس عن ذلك، فقال: إذا رأت الدم البحراني فلا تصل، وإذا رأت الطهر ولو ساعة من النهار فلتغتسل ولتصل".


(١) أَبو داود (١/ ٧٦ رقم ٢٨٧).
(٢) علل الترمذي الكبير (٥٨ رقم ٧٤).
(٣) أَبو داود (١/ ٧٥ عقب رقم ٢٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>