سلمة سمع أباه سمع عمر بن الخطاب قال:"اجتنبوا أعداء اللَّه في عيدهم".
١٤٦٥٩ - الفريابي قال: ذكر سفيان عن عوف عن الوليد -أو أبي الوليد- عن عبد اللَّه بن عمرو قال:"من (بنى)(١) ببلاد الأعاجم وصنع نيروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة" قال الخطابي: الصواب: تَنَى: أقام.
أبو أسامة، نا عوف، عن أبي المغيرة، عن عبد اللَّه بن عمرو قال:"من بنى في بلاد الأعاجم فصنع نوروزهم ومهرجانهم وتشبه بهم حتى يموت وهو كذلك حشر معهم يوم القيامة". وكذا رواه القطان وابن أبي عدي وغندر عن عوف مرفوعًا.
١٤٦٦٠ - أبو أسامة، عن حماد بن زيد، عن هشام، عن محمد قال:"أتي علي -رضي اللَّه عنه- بهدية النيروز فقال: ما هذه؟ فقالوا: يا أمير المؤمنين هذا يوم النيروز. قال: فاصنعوا كل يوم فيروز. قال أبو أسامة: كره أن يقول: نيروز". قال المؤلف: في هذا كالكراهة لتخصيص يوم بذلك لم يجعله الشرع مخصوصًا به.
تم كتاب الجزية
* * *
(١) كتب بالحاشية. تَنَى: أي أقام. والصواب: تنأ. انظر النهاية (١/ ١٩٨).