للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ما يُذكى به

١٤٧٠٦ - الشافعي، أنا سفيان، عن عمر بن سعيد بن مسروق، عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع قلت: "يا رسول اللَّه، إنا لاقو العدو غدًا وليست معنا مدى أنذكي بالليط (١)؟ قال: "ما أنهر الدم وذكر عليه اسم اللَّه فكلوا إلاما كان من سن أو ظفر؛ فإن السن عظم عن الإنسان، والظفر مدى الحبشة" (٢).

نا ابن أبي عمر (م) (٣) نا سفيان، عن إسماعيل بن مسلم، عن سعيد بن مسروق، عن عباية، عن جده. ثم حدثنيه بعد عمر بن سعيد، عن أبيه. . . فذكره، ولفظه: "إنا لاقو العدو وليس معنا مدي، أفنذكي بالليط؟ . . ." الحديث، وزاد فيه: "وأصبنا إبلا وغنمًا فكنا نعدل البعير بعشر من الغنم فندّ علينا بعير منها فرميناه بالنبل حتى وهصناه فسألنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقال: إن لهذه الإبل أوابد. . .". الحديث.

أبو الأحوص (خ) (٤) أنا سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة بن رافع، عن أبيه، عن جده "قلت: يا رسول اللَّه، إنا نلقى العدو غدًا ليس معنا مدًى. فقال: أَرِنْ أو أَعِجْل، ما أنهر الدم وذكر اسم اللَّه عليه فكلوا ما لم يكن سن أو ظفر وسأحدثكم عن ذلك، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة، وتقدم سرعان الناس فتعجلوا، فأصابوا من الغنائم ورسول اللَّه في آخر الناس فنصبوا قدورًا، فمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقدور، فأمر بها فأكفئت وقسم بينهم فعدل بعيرًا بعشر شياه، وند بعير من إبل القوم ولم يكن معهم خيل، فرماه رجل بسهم فحبسه اللَّه فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش ما فعل منها هذا فافعلوا به مثل هذا" كذا


(١) كتب بالهامش: قشر الشجر.
(٢) تقدم.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٥٩ رقم ١٩٦٨) [٢٢] وسبق تخريجه.
(٤) البخاري (٩/ ٥٩٠ رقم ٥٥٤٣) وسبق تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>