للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الثوري (خ م) (١) عن أبيه، عن عباية بن رفاعة، عن رافع بن خديج قال: "كنا مع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بذي الحليفة فأصاب الناس إبلًا وغنمًا. . ." وذكره. قال عباية: "ثم إن ناضحًا تردى بالمدينة فذبح من قبل شاكلته، فأخذ منه ابن عمر عشيرًا بدرهمين".

١٤٧٠١ - أبو مروان العثماني، نا الدراوردي، عن حرام، عن عبد الرحمن ومحمد ابني جابر، عن أبيهما قال: "مرت علينا بقرة ممتنعة نافرة لا تمر على أحد إلا نطحته وشدت عليه فخرجنا نكدها حتى بلغنا الصماء ومعنا غلام قبطي لبني حرام، ومعد مَشْتَمَلٌ فشدت عليه لتنطحه فضربها أسفل من المنحر وفوق مرجع الكتف فركبت رذغها (٣) فلم يدرك لها ذكاة، فأخبرت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شأنها فقال: إذا استوحشت الإنسية وتمنعت فإنه يُحلّها ما يُحل الوحشية ارجعوا إلى بقرتكم فكلوها فرجعنا إليها فاجتزرناها".

١٤٧٠٢ - حماد بن سلمة، عن أبي العشراء الدارمي، عن أبيه قال: "يا رسول اللَّه، أما تكون الذكاة إلا في الحلق واللبة؟ قال: وأبيك لو طعنت في فخذها لأجزأ عنك". قال المؤلف: هذا في المتردي وأشباهه.

١٤٧٠٣ - خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس: "ما أعجزك من البهائم فهو بمنزلة الصيد أن ترميه".

١٤٧٠٤ - الثوري، ثنا حبيب بن أبي ثابت (٢) قال: "جاء رجل علي -رضي اللَّه عنه - فقال: إن بعيرًا لي ند فطعنته برمح. فقال: أهد لي عجزه".

قلت: منقطع.

١٤٧٠٥ - أبو عميس، عن غضبان بن يزيد البجلي، عن أبيه "قدم الناس الكوفة فأغرس رجل من الحي فاشترى جزورًا فندَّت، فذهبت ثم اشترى أخرى فخشي أن تندّ فعرقبها وذكر اسم اللَّه فماتت، فأتوا عبد اللَّه فسألوه فأمرهم أن يأكلوا فواللَّه ما طابت أنفس الحي حتى جعلوا له منها بضعة، ثم أتوه بها فأكل ورجع الحي إلى طعامهم فأكلوا".


(١) البخاري (٥/ ١٦٤ - ١٦٥ رقم ٢٥٠٧)، ومسلم (٣/ ١٥٥٨ - ١٥٥٩ رقم ١٩٦٨) [٢١].
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٣) كتب بالهامش: أي ماتت.

<<  <  ج: ص:  >  >>