للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قلت: سنده لين.

١٤٦٩٩ - شريك، عن حجاج بن أرطاة، عن القاسم بن أبي بزة وغيره، عن سليمان اليشكري، عن جابر قال: "نهي عن صيد كلب المجوسي وطائره وعن ذبيحته". في الإسناد من لا يحتج به.

ذكاة ما لا يقدر عليه إلا برمي

١٤٧٠٠ - شعبة (خ م) (١) عن سعيد بن مسروق، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج قال: "قلنا: يا رسول اللَّه، إنا لاقو العدو غدًا ليس معنا مُدًى. قال: ما أنهر الدم وذكر اسم اللَّه عليه فكل ليس السن والظفر، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة. قال: وأصاب رسول اللَّه نهبًا، فندّ منها بعير فسعوا له فلم يستطيعوه فرماه رجل بسهم فحبسه فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن لهذه الإبل أوابدَ كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا. وتردى بعير في بئر فلم يستطيعوا أن ينحروه إلا من قبل شاكلته فاشترى منه ابن عمر عشيرًا (٢) بدرهمين".

زائدة (م) (٣) نا سعيد بن مسروق، عن عباية، عن جده قال: "كنا مع رسول اللَّه وقد نصبت القدور فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالقدور فأكفئت، ثم قسم بينهم فعدل عشرًا من الغنم ببعير، فندّ بعجر من إيل القوم، وليس في القوم إلا خيل يسيرة فرماه رجل بسهم فحبسه، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن لهذه الإبل أوابد كأوابد الوحش فما غلبكم منها فاصنعوا به هكذا" وعن عباية بن رافع قال: "قلنا: يا رسول اللَّه، إنا لاقو العدو غدًا وليس معنا مدًى أفنذبح بالقصب؟ فقال: ما أنهر الدم وذكرت اسم اللَّه عليه فكل ما خلا السن والظفر، وسأخبرك عن ذلك، أما السن فعظم، وأما الظفر فمدى الحبشة".


(١) البخاري (٩/ ٥٤٦ رقم ٥٥٠٣)، ومسلم (٣/ ١٥٥٩ رقم ١٩٦٨) [٢٣].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٣/ ٦٣ رقم ٤٤٩٨) من طريق شعبة به.
وأخرجه أبو داود (٣/ ١٠٢ رقم ٢٨٢١)، والنسائي في الكبرى (٣/ ٦٢ - ٦٤ رقم ٤٤٩٣، ٤٤٩٩)، والترمذي (٤/ ٦٨ رقم ١٤٩١)، وابن ماجه (٢/ ١٠٤٨ رقم ٣١٣٧) من طرق عن سعيد بن مسروق به.
(٢) كتب بالحاشية: تعشيرًا.
(٣) مسلم (٣/ ١٥٥٩ رقم ١٩٦٨) [٢٢].

<<  <  ج: ص:  >  >>