للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

حين ذبح" (١).

١٤٨٧٠ - الثوري، عن ابن جريج، عن نافع، عن ابن عمر: "أنه كان يستحب أن يستقبل القبلة إذا ذبح" وروي فيه حديث عن غالب الجزري -وهو واهٍ- عن عطاء، عن عائشة.

التسمية

١٤٨٧١ - قتادة (م) (٢) عن أنس: أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يضحي بكبشين ويضع رجله على صفاحهما ويذبحهما بيده ويقول: بسم اللَّه، واللَّه أكبر".

الصلاة على الرسول عند الذبح

قال الشافعي: إن أراد بعد التسمية شيئًا من الذكر فالزيادة خير، ولا أكره أن يصلي على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بل أحبه، وأحب إليَّ أن يكثر الصلاة عليه؛ لأنها عبادة.

١٤٨٧٢ - الليث، عن ابن الهاد، عن عمرو بن أبي عمرو، عن عبد الرحمن بن الحويرث، عن محمد بن جبير، عن عبد الرحمن بن عوف قال: "دخلت المسجد فرأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خارجًا من المسجد، فاتبعته أمشي وراءه ولا يشعر حتى دخل نخلًا فاستقبل القبلة فسجد فأطال السجود وأنا وراءه حتى ظننت أن اللَّه قد توفاه، فأقبلت أمشى حتى جئته فطأطأت رأسي أنظر في وجهه، فرفع رأسه فقال: مالك يا عبد الرحمن؟ فقلت له: لما أطلت السجود يا رسول اللَّه خشيت أن يكون اللَّه -عَزَّ وَجَلَّ- قد توفى نفسك فجئت أنظر. فقال: إني لما دخلت النخل لقيت جبريل فقال: أبشرك، إن اللَّه يقول: من سلم عليك سلمت عليه، ومن صلي عليك صليت عليه" وروي ذلك عن ابن أبي سندر الأسلمي، عن مولًى لعبد الرحمن بن عوف، عن عبد الرحمن.

قال الشافعي: وقال عليه السلام: "من نسي الصلاة عليّ خطئ به طريق الجنة".

١٤٨٧٣ - حفص بن غياث، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة مرفوعًا: "من نسى الصلاة عليّ خطئ به طريق الجنة".

١٤٨٧٤ - ابن عيينة، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} (٣) يقول: لا أذكر إلا ذكرت معي أشهد أن لا إله إلا اللَّه، وأشهد أن محمدًا رسول اللَّه".


(١) أخرجه أبو داود (٣/ ٩٥ رقم ٢٧٩٥)، وابن ماجه (٢/ ١٠٤٣ رقم ٣١٢١) كلاهما من طريق أبي عياش، عن جابر به.
(٢) مسلم (٣/ ١٥٥٦ رقم ١٩٦٦) [١٧] وتقدم تخريجه.
(٣) الشرح: ٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>