للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٥٧٠٢ - أبو حيان التيمي (م) (١)، عن يزيد بن حيان، سمعت زيد بن أرقم قال: "قام فينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ذات يوم خطيبًا فحمد اللَّه وأثنى عليه ثم قال: أما بعد أيها الناس إنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيبه، وإني تارك فيكم الثقلين: أولهما كتاب اللَّه فيه الهدى والنور فاستمسكوا بكتاب اللَّه وخذوا به. فحث على كتاب اللَّه رغب فيه، ثم قال: وأهل بيتي أذكركم اللَّه في أهل بيتي - ثلاث مرات".

١٥٧٠٣ - أبو أويس، عن ثور بن زيد، عن عكرمة، عن ابن عباس "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خطب الناس في حجة الوداع فقال: يا أيها الناس، إني قد تركت فيكم ما إن اعتصمتم به فلن تضلوا أبدًا كتاب اللَّه وسنة نبيه".

١٥٧٠٤ - صالح بن موسى، عن عبد العزيز بن رفيع، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "إني قد خلفت فيكم ما لن تضلوا بعدهما ما أخذتم بهما أو عملتم بهما: كتاب اللَّه وسنتي، ولن يفرقا حتى يردا علي الحوض".

قلت: صالح واه.

١٥٧٠٥ - ثور (د ت ق) (٢)، عن خالد، عن عبد الرحمن بن عمرو السلمي، عن العرباض بن سارية قال: "صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صلاة الصبح ثم أقبل علينا فوعظنا موعظة وجلت منها القلوب وذرفت منها العيون، فقلت: يا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كأنها موعظة مودع فأوصنا: قال أوصيكم بتقوى اللَّه والسمع والطاعة وإن تأمر عليكم عبد، وإنه من يعش منكم فسيرى اختلافًا كثيرًا، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين، عضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل بدعة ضلالة".

١٥٧٠٦ - شعبة (د ت) (٣)، حدثني أبو عون الثقفي، سمعت الحارث بن عمرو يحدث، عن أصحاب معاذ من أهل حمص، عن معاذ بن جبل "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما بعث معاذًا إلى اليمن


(١) مسلم (٤/ ١٨٧٣ رقم ٢٤٠٨) [٣٦].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٥١ رقم ٨١٧٥) من طريق أبي حيان التيمي به.
(٢) أبو داود (٤/ ٢٠٠ رقم ٤٦٠٧)، والترمذي (٥/ ٤٣ رقم ٢٦٧٦)، وابن ماجه (١/ ١٦ رقم ٤٣)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٣) أبو داود (٣/ ٣٠٣ رقم ٣٥٩٢)، والترمذي (٣/ ٦١٦ رقم ١٣٢٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>