للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

نوح بن قيس (د س) (١)، عن يزيد بن كعب، عن عمرو بن مالك، عن أبي الجوزاء، عن ابن عباس قال: "السجل: كاتب كان للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-".

قلت: يزيد بن كعب مجهول الحال، لكن خرج له النسائي، وعمرو النكري صدوق، والخبر منكر، رواه النسائي في تفسيره، ورواه أيضًا عن قتيبة، عن نوح، عن عمرو ولفظه قال: "السجل الرجل".

١٥٧٦٥ - عبد اللَّه بن صالح، نا عبد العزيز الماجشون، عن عبد الواحد بن أبي عون، عن القاسم بن محمد، عن ابن عمر قال: "أتي النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كتاب رجل فقال لعبد اللَّه بن الأرقم: أجب عني. فكتب جوابه، ثم قرأ عليه فقال: أصبت وأحسنت، اللهم وفقه. فلما ولي عمر كان يشاوره".

قلت: عبد اللَّه الكاتب ليس بحجة.

١٥٧٦٦ - الأعمش: "قلت لشقيق: من كان كاتب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ قال: عبد اللَّه بن أرقم، وقد أتانا كتاب أبي بكر بالقادسية وفي أسفله وكتب عبد اللَّه بن أرقم".

١٥٧٦٧ - سلمة الأبرش، عن ابن إسحاق، عن محمد بن جعفر بن الزيبر، عن ابن الزبير "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- استكتب عبد اللَّه بن الأرقم فكان يكتب عبد اللَّه بن الأرقم وكان يجيب عنه الملوك، فبلغ من أمانته (أنه كان يأمره) (٢) أن يكتب إلى بعض الملوك فيكتب ثم يأمره أن يكتب ويختم لا يقرأه لأمانته عنده، ثم استكتب أيضًا زيد بن ثابت فكان يكتب الوحي ويكتب إلى الملوك أيضًا، وكان إذا غاب عبد اللَّه بن أرقم وزيد واحتاج أن يكتب إلى بعض أمراء الأجناد والملوك أو يكتب لإنسان كتابًا بقطيعة أمر جعفرًا أن يكتب وقد كتب له عمر وعثمان، وكان زيد والمغيرة ومعاوية وخالد بن سعيد بن العاص وغيرهم ممن قد سمي من العرب".

١٥٧٦٨ - الزهري (خ) (٣)، عن عبيد بن السباق، عن زيد بن ثابت "قال لي أبو بكر: إنك رجل شاب عاقل لا نتهمك قد كنت تكتب الوحي لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فتتبع القرآن فاجمعه".


(١) أبو داود (٣/ ١٣٢ رقم ٢٩٣٥)، والنسائي في الكبرى (٦/ ٤٠٨ رقم ١١٣٣٥).
(٢) تكررت بالأصل.
(٣) البخاري (٨/ ٦٢٧ رقم ٤٩٨٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>