للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالت: إن أبا سفيان رجل شحيح وإنه لا يعطيني ما يكفيني وولدي إلا ما أخذت منه، وهو لا يعلم فهل علي في ذلك من شيء؟ فقال لها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خذي ما يكفيك وبنيك بالمعروف".

١٥٨٣٥ - مالك، عن عمر بن عبد الرحمن بن دلان، عن أبيه "أن رجلًا من جهينة كان يشترى الرواحل فيغالي بها ثم يسرع السير فيسبق الحاج فأفلس، قال: فرفع أمره إلى عمر فقال: أما بعد أيها الناس فإن الأسيفع أسيفع جهينة رضي من دينه وأمانته أن يقال: سبق الحاج. إلا أنه قد أدان معرضًا فأصبح قد رِين به فمن كان له عليه دين فليأتينا بالغداة نقسم ماله بين غرمائه".

ما يفعل بشاهد الزور

١٥٨٣٦ - شريك، عن عالم بن عبيد اللَّه، عن عبد اللَّه بن عامر قال "أتي عمر بشاهد زور فوقفه للناس يومًا إلى الليل يقول: "هذا فلان شهد بزور فاعرفوه ثم حبسه" ورواه أبو الربيع، عن شريك فزاد فيه: "وجلده".

١٥٨٣٧ - إسماعيل بن عياش، حدثني عطاء بن عجلان، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد الخدري، عن عمر "أنه ظهر على شاهد زور فضربه أحد عشر سوطًا ثم قال: لا تأسروا الناس بشهود الزور فإنا لا نقبل من الشهود إلا العدل".

قلت: عطاء هذا تركوه.

إسماعيل بن عياش، عن أبي بكر، عن مكحول وعطية بن قيس (١) "أن عمر بن الخطاب ضرب شاهد الزور أربعين سوطًا وسخم وجهه وطاف به المدينة".

قلت: وهذا مع انقطاعه ضعيف.

حجاج بن أرطاة، عن مكحول (١) "أن عمر كتب إلى عماله في كور الشام في شهاد الزور أن يجلد أربعين ويسخم وجهه ويطاف به وتطال مدة حبسه".

قال المؤلف: هاتان الروايتان ضعيفتان ومنقطعتان، وقد مر من حديث أبي بردة بن نيار


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>