للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٦٢٦٥ - سليمان بن طرخان (خ) (١)، عن أبي عثمان، عن أسامة: "كان رسول اللَّه يأخذني والحسن، فيقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما".

١٦٢٦٦ - حماد بن زيد (م) (٢)، عن أيوب، عن غيلان بن جرير، عن زياد بن رياح، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من خرج من الطاعة وفارق الجماعة فمات فميتته جاهلية، ومن قتل نفسه تحت راية عِمِيّة يغضب لعصبية وينصر عصبية ويدعو إلى عصبية فقتل فقتلته جاهلية، ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا يتاحشى مؤمنها ولا يفي لذي عهدها فليس من أمتي".

١٦٢٦٧ - الفريابي (د) (٣)، ثنا سلمة بن بشر، عن ابنة واثلة بن الأسقع سمعت أباها يقول: "قلت: يا رسول اللَّه، ما العصبيّة؟ قال: أن تعين قومك على الظلم"".

قلت: رواه ابن ماجه من طريق عباد بن كثير الشامي، عن فُسَيلة، عن أبيها.

الأنصاري، نا حميد، عن أنس: "قيل يا رسول اللَّه أمن العصبية أن يعين الرجل على الحق؟ قال: لا". رواه محمد بن سليمان الباغندي عنه.

قلت: غريب جدًا.

١٦٢٦٨ - سماك بن حرب، سمعت عبد الرحمن بن عبد اللَّه (٤)، عن أبيه قال: "مثل الذي يعين قومه على غير الحق مثل بعير رُدّي وهو يُجرَ بذنبه".

سفيان (د) (٥)، عن سماك، عن عبد الرحمن، عن أبيه، مرفوعًا.


= (٥/ ٤٩ رقم ٨١٦٤) من طريق سفيان به. وأخرجه البخاري (١٠/ ٣٤٤ رقم ٥٨٨٤) من طريق ورقاء عن عبيد اللَّه به.
(١) البخاري (٧/ ١١٩ رقم ٣٧٤٧).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٥٠ رقم ٨١٧١) من طريق سلمان بن طرخان به.
(٢) مسلم (٣/ ١٤٧٧ رقم ١٨٤٨) [٥٣].
وأخرجه مسلم أيضًا (٣/ ١٤٧٧ رقم ١٨٤٨) [٥٤] من طريق مهدي بن ميمون عن غيلان به.
وأخرجه النسائي (٧/ ١٢٣ رقم ٤١١٤)، وابن ماجه (٢/ ١٣٠٢ رقم ٣٩٤٨). كلاهما من طريق عبد الوارث بن سعيد عن حماد به.
(٣) أبو داود (٤/ ٣٣١ رقم ٥١١٩).
وأخرجه ابن ماجه (٢/ ١٣٠٢ رقم ٣٩٤٩) من طريق فسيلة ابنة واثلة عن أبيها به.
(٤) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٥) أبو داود (٤/ ٣٣١ رقم ٥١١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>