للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يحيى بن قزعة، نا إسرائبل، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه، عن أبيه مرفوعًا: "من أعان على ظلم فهو كالبعير المتردي، فهو يُنزع بذنبه" وقفه زهير عن سماك.

١٦٢٦٩ - ابن عيينة (خ) (١)، عن عبيد اللَّه، سمع ابن عباس يقول: "خلال من خلال الجاهلية، الطعن في الأنساب، والنياحة -ونسي الثالثة-، قال سفيان: يقولون هي: الاستسقاء بالأنواء". ومر نحوه من حديث أبي هريرة وأبي مالك الأشعري.

١٦٢٧٠ - وكيع نا عيينة بن عبد الرحمن (د ت ق) (٢)، عن أبيه، عن أبي بكرة مرفوعًا: "ما من ذنب أجدر من أن يعجل اللَّه لصاحبه العقوبة في الدنيا مع ما يُدخر له في الآخرة من البغي وقطيعة الرحم".

قلت: صححه (ت).

١٦٢٧١ - الحسين بن واقد (م) (٣)، عن مطر، حدثني قتادة، عن مطرف، عن عياض بن حمار قال رسول اللَّه: "إن اللَّه أوحى إليّ أن تواضعوا حتى لا يفخر أحد على أحد" وقال فيه مرة: "ولا يبغي أحد على أحد". ورواه الحجاج بن الحجاج، عن قتادة، عن يزيد بن عبد اللَّه، عن عياض مرفوعًا وزاد ما في آخره.

١٦٢٧٢ - معمر (م) (٤) عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال رسول اللَّه: "ليس الشديد بالصُرَعة قالوا: فمن الشديد؟ قال: الذي يملك نفسه عند الغضب".


(١) البخاري (٧/ ١٩١ رقم ٣٨٥٠).
(٢) أبو داود (٤/ ٢٧٦ رقم ٤٩٠٢)، والترمذي (٤/ ٥٧٣ رقم ٢٥١١)، وابن ماجه (٢/ ١٤٠٨ رقم ٤٢١١). وقال الترمذي: حسن صحيح.
(٣) مسلم (٤/ ٢١٩٨ رقم ٢٨٦٥) [٦٤].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٢٦ رقم ٨٠٧٠) من طريق مطر به.
(٤) مسلم (٤/ ٢٠١٥ رقم ٢٦٠٩) [١٠٨].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ١٠٥ رقم ١٠٢٢٨) من طريق معمر به.

<<  <  ج: ص:  >  >>