للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

يزيد بن زريع (م) (١)، عن خالد بهذا، وقال: "ويلك قطعت عنق صاحبك" وفيه: "فليقل أحسب فلانًا واللَّه حسيبه، ولا أزكي على اللَّه أحدًا، أحسبه -إن كان يعلم ذاك- كذا وكذا".

١٦٣١٧ - إسماعيل (خ م) (٢)، نا [بُريد] (٣) بن عبد اللَّه، عن أبي بردة، عن أبي موسى، قال: "سمع النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلًا يثني على رجل ويُطريه في المدحة، فقال: لقد أهلكتم -أو قطعتم- ظهر الرجل".

١٦٣١٨ - الثوري (م) (٤)، عن حبيب بن أبي ثابت، عن مجاهد، عن أبي معمر قال: "قام رجل فأثنى على أمير، فجعل المقداد يحثو في وجهه التراب، وقال: أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن نحثي في وجوه المداحين التراب".

١٦٣١٩ - جرير (خ م) (٥)، عن منصور، عن شقيق، عن عبد اللَّه مرفوعًا: "إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليصدق حتى يُكتب صدّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل ليكذب حتى يُكتب عند اللَّه كذابًا".

الشاعر يشبّب بامرأة معيّنة أجنبيّة

قال الشافعي: ترد شهادته.

١٦٣٢٠ - الطيالسي، نا شعبة والمسعودي، عن عمرو بن مرة، سمعت عبد اللَّه بن الحارث، عن أبي كثير الزُبيدي، عن عبد اللَّه بن عمرو قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إياكم والظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، وإياكم والفحش، فإن اللَّه لا يحب الفحش، وإياكم والشح فإنه أهلك من كان قبلكم، أمرهم بالقطيعة فقطعوا، وأمرهم بالبخل فبخلوا، وأمرهم بالفجور ففجروا. فقام رجل فقال: يا رسول اللَّه، أي الإسلام أفضل؟ قال: من سلم -وقال


(١) مسلم (٤/ ٢٢٩٦ رقم ٣٠٠٠) [٦٥].
(٢) البخاري (٥/ ٣٢٦ رقم ٢٦٦٣)، ومسلم (٤/ ٢٢٩٧ رقم ٣٠٠١) [٦٧].
(٣) تصحف في "هـ" إلى يزيد.
(٤) مسلم (٤/ ٢٢٩٧ رقم ٣٠٠٢) [٦٨].
وأخرجه الترمذي (٤/ ٥١٨ رقم ٢٣٩٣)، وابن ماجه (٢/ ١٢٣٢ رقم ٣٧٤٢) كلاهما من طريق الثوري به.
(٥) البخاري (١٠/ ٥٢٣ رقم ٦٠٩٤)، ومسلم (٤/ ٢٠١٢ رقم ٢٦٠٧) [١٠٣].

<<  <  ج: ص:  >  >>