للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

منها:

أنبئت أن رسول اللَّه أوعدني ... والعفو عند رسول اللَّه مأمول

مهلا رسول الذي أعطاك نافلة ... الفرقان فيه مواعيظ وتفصيل

لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم ... أجرم ولو كثرت عني الأقاويل

إن الرسول لنور يُستضاء به ... وصارم من سيوف اللَّه مسلول

في فتية من قريش قال قائلهم ... ببطن مكة لما أسلموا زولوا"

١٦٣٢٤ - قال الحزامي: ونا محمد بن فليح، عن موسى بن عقبة (١) قال: "أنشد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كعب بن زهير في مسجده، فلما بلغ قوله: إن الرسول لنور يُستضاء به. . . البيتين، أشار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بكمه إلى الحلق ليأتوا فيسمعوا منه".

كراهية الإكثار من الشعر بحيث يصد عن القرب

١٦٣٢٥ - حنظلة بن أبي سفيان (خ) (٢)، عن سالم، عن ابن عمر قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لأن يمتلىء جوف أحدكم قيحًا خير له من أن يمتلىء شعرًا".

١٦٣٢٦ - الأعمش (خ م) (٣)، عن أبي صالح، عن أبي هريرة مرفوعًا: "لأن يمتلىء جوف الرجل قيحًا يَرِيْه خير من أن يمتلىء شعرًا" ولمسلم نحوه من حديث سعد مرفوعًا.

١٦٣٢٧ - الليث (م) (٤)، عن ابن الهاد، عن يحنس مولى مصعب، عن أبي سعيد قال: "بينما نحن نسير مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالعرج إذ عرض له شاعر يُنشِد، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-:


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) البخاري (١٠/ ٥٦٤ رقم ٦١٥٤).
(٣) البخاري (١٠/ ٥٦٤ رقم ٦١٥٥)، ومسلم (٤/ ١٧٦٩ رقم ٢٢٥٧) [٧].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٣٠٢ رقم ٥٠٠٩) والترمذي (٥/ ١٢٩ رقم ٢٨٥١)، وابن ماجه (٢/ ١٢٣٦ رقم ٣٧٥٩) من طرق عن الأعمش به، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(٤) مسلم (٤/ ١٧٦٩ رقم ٢٢٥٩) [٩].

<<  <  ج: ص:  >  >>