للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

"أن هلال بن أمية قذف امرأته عند النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بشريك بن سحماء -وذكر الحديث في قصة اللعان- فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أبصروها فإن جاءت به أكحل سابغ الأليتين خَدَلَّجَ الساقين فهو لشريك. فجاءت به كذلك، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: لولا ما مضى من كتاب اللَّه لكان لي ولها شأن".

١٦٤٢٣ - الزهري (خ م) (١)، عن عروة، عن عائشة: "اختصم سعد بن أبي وقاص وعبد بن زمعة في غلام. فقال سعد: هذا يا رسول اللَّه، ابن أخي عتبة بن أبي وقاص، عهد إلى أنه ابنه، انظر إلى شبهه. فقال عبد: هذا أخي ولد على فراش أبي كان وليدته. فنظر رسول اللَّه إلى شبهه فرأى شبهًا بينًا بعتبة. فقال: هو لك يا عبد، الولد للفراش وللعاهر الحجر، واحتجبي منه يا سودة بنت زمعة، فلم ير سودة قط".

١٦٤٢٤ - هشام، عن ابن سيرين: "حج بنا الوليد ونحن سبعة ولد سيرين فمر بنا على المدينة فأدخلنا على زيد بن ثابت فقال له: هؤلاء بنو سيرين. قال: فقال زيد: هذان لأم، وهذان لأم، وهذان لأم، وهذا لأم. قال: فما أخطأ، وكان يحيى ومحمد لأم".

ما يدل على أن الولد لا يكون من ماء رجلين

١٦٤٢٥ - الأعمش (خ م) (٢)، عن زيد بن وهب، عن عبد اللَّه قال: حدثنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو الصادق المصدوق: "إن أحدكم يُجمع خلقه في بطن أمه أربعين يومًا ثم يكون علقة مثل ذلك، ثم يكون مضغة مثل ذلك، ثم يبعث اللَّه إليه المَلك فينفخ فيه الروح، ثم يؤمر بأربع: اكتب رزقه وعمله وأجله وشقي هو أم سعيد، والذي لا إله غيره إن أحدكم ليعمل بعمل أهل النار حتى ما يكون بينه وبينها إلا ذراع فيسبق عليه الكتاب فيختم له بعمل أهل الجنة فيدخلها،


(١) البخاري (١٢/ ٥٣ رقم ٦٧٦٥)، ومسلم (٢/ ١٠٨٠ رقم ١٤٥٧) [٣٦].
وأخرجه أبو داود (٢/ ٢٨٢ رقم ٢٢٧٣)، والنسائي (٦/ ١٨٠ رقم ٣٤٨٤)، وابن ماجه (١/ ٦٤٦ رقم ١١٤) من طرق عن الزهري به.
(٢) البخاري (١١/ ٤٨٦ رقم ٦٥٩٤)، ومسلم (٤/ ٦٠٣٦ رقم ٢٦٤٣) [١].
وأخرجه أبو داود (٤/ ٢٢٧ رقم ٤٧٠٨)، والترمذي (٤/ ٣٨٨ رقم ٢١٣٧)، والنسائي في الكبرى كما في التحفة (٧/ ٢٩ رقم ٩٢٢٨)، وابن ماجه (١/ ٢٩ رقم ٧٦) من طريق الأعمش به وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>