للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

مولاة لرافع كانت تحت عبد فولدت منه أولادًا فاشترى الزبير العبد فأعتقه فقضى عثمان بالولاء للزبير". وكذلك رواه ربيعة الرأي ومحمد بن إبراهيم التيمي (١)، عن عثمان والزبير مرسلًا.

١٦٥٦٣ - محمد بن عمرو، عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب: "أن الزبير قدم خيبر فرأى فتية لُعْسًا ظُرفاء فأعجبه ظرفهم، فسأل عنهم فقيل: هم موالي لرافع بن خدبج، أمّهم حُرةً مولاة لرافع بن خديج، وأبوهم مملوك لأشجع -أبو لبعض الحُرقة- فأرسل الزبير فاشترى أباهم فأعتقه، ثم قال لفتيته: انتسبوا إلي فإنما أنتم مواليّ، فقال رافع: بل هم موالي وُلدوا وأمهم حُرةً وأبوهم مملوك فاختصما إلى عثمان فقضى بولائهم للزبير" فهذا هو المشهور عن عثمان.

١٦٥٦٤ - ابن أبي الذئب، عن الزهري (١): "أن الزبير قدم خيبر فرأى فتية أعجبه حالهم، فسأل عنهم، فقيل: هم موال لبني حارثة، أمهم حُرة مولاة لبني حارثة وأبوهم مملوك فاشتراه فأعتقه، فاختصم هو وبنو حارثة إلى عثمان في الولاء، فقضى عثمان بالولاء لبني حارثة، وقال عثمان: الولاء لا يجر". فهذه منقطعة وللأولى شواهد.

١٦٥٦٥ - ابن المبارك، أنا ابن لهيعة، عن عبد اللَّه بن هبيرة (١): "أن عليا قضى في عبد تحته حرة فولدت أولادًا فعتقوا بعتاقه أمهم، ثم أعتق أبوهم بعدُ أنّ ولاءهم لعَصَبة أبيهم".

١٦٥٦٦ - معمر، عن يزيد الرشك (١): "أن عليًا كان يجر الولاء".

١٦٥٦٧ - جابر الجعفي، عن الشعبي، عن الأسود بن يزيد، عن ابن مسعود قال: "العبد يجر ولاء ولده إذا أُعتِق. قال: وكان شريح يقضي بولاء ولده -يعني لموالي الأم- حتى حدثه الأسود بقول ابن مسعود: فقضى به شريح".

قلت: جابر واهٍ.

١٦٥٦٨ - شعبة، عن الحكم، عن إبراهيم قال: "كان شريح لا يكاد يرجع عن قضاء قضى به حتى حدثه الأسود بن يزيد، عن عمر أنه قال في الحرة تكون تحت العبد فتلد له أولادًا


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>