للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هكذا رواه جماعة عن عمرو.

١٧٦٧ - عاصم بن عليّ، ثنا المسعودي، ثنا عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن قال: "أحيلت الصلاة ثلاث أحوال ... " فذكر الحديث في رؤيا عبد الله بن زيد، وذكر الأذان مرتين مرتين، ثم قال في آخر أذانه: "لا إله إلا الله. ثم أمهل شيئًا، ثم قام فقال مثل الذي قال غير أنه زاد: قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة ". وكذا رواه أبو بكر بن عياش، عن الأعمش، عن عمرو، عن عبد الرحمن، عن عبد الله بن زيد.

١٧٦٨ - حصين بن نمير، نا ابن أبي ليلى، عن عمرو بن مرة، عن عبد الرحمن، عن ابن زيد بهذا. وكذلك رواه شريك وعباد بن العوام، عن حصين بن عبد الرحمن، عن عبد الرحمن ابن أبي ليلى (١) قال: "استشار رسول الله الناس في الأذان" وفيه: "فأذن مثنى مثنى، ثم قعد قعدة، ثم أقام مثنى مثنى" مرسل.

قال البيهقي: لم يذكر عبد الرحمن بن أبي ليلى من حدثه باسمه، ولم يدرك معاذًا ولا عبد الله ابن زيد. كذا قال البيهقي، وقال ابن خزيمة: عبد الرحمن لم يسمع من معاذ ولا من ابن زيد، فغير جائز أن يحتج بخبر غير ثابت على أخبار ثابتة.

وفي الباب أحاديث لا تصح بينت ضعفها في الخلافيات، وحديث ابن أبي ليلى إن صح -وكل حديث يخالفه- فهو بعد رؤيا عبد الله بن زيد فيكون أولى، وفي رؤياه اختلاف فالمدنيون يروونها أن الإقامة مفردة، والكوفيون يروون عنه التثنية، وإسناد المدنيين أصح؛ لاتصاله، ومعه مرسل سعيد بن المسيب.

التثويب في أذان الصبح

١٧٦٩ - مسدد، نا الحارث بن عبيد، عن محمد بن عبد الملك بن أبي محذورة، عن أبيه، عن جده ... الحديث أنه -صلى الله عليه وسلم- علمه الأذان وفيه: " [فإن] (٢) كان في الصبح فقل بعد حي على الفلاح: الصلاة خير من النوم، الصلاة خير من النوم".

١٧٧٠ - (د) (٣) ثنا الحسن بن علي، نا أبو عاصم وعبد الرزاق، عن ابن جريج، أخبرني


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) من "هـ".
(٣) أبو داود (١/ ١٣٦ رقم ٥٠١) وتقدم تخريجه.

<<  <  ج: ص:  >  >>