للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عن النبي -صلى الله عليه وسلم-: "طهور كل أديم دباغه". رواته ثقات.

٦٠ - فأما حديث عفان، ثنا همام، نا قتادة، عن الحسن، عن جون بن قتادة، عن سلمة ابن المحبق "أن النبي-صلى الله عليه وسلم- أتى على بيت قدامه قربة معلقة فسأل الشراب. فقالوا: إنها ميتة. قال: ذكاتها دباغها" (١). وروينا من حديث حفص بن عمر، عن همام فقال: "دباغها طهورها". وكذلك قال شعبة، عن قتادة.

٦١ - الطيالسي في مسنده (٢): نا هشام عن قتادة ولفظه: "دباغ الأديم ذكاته" ففي الخبر دلالة على أنه في جلد ما يؤكل لحمه ومراده بالذكاة الطهارة. وفي لفظ لمعاذ بن هشام، عن أبيه بهذا ولفظه: "في قربة ميتة. فقال لها: أليس قد دبغتها؟ قالت: بلى. قال: فإن ذكاتها دباغها".

٦٢ - يزيد بن هاورن، عن شعبة، عن يزيد الرشك، عن أبي المليح، عن أبيه -ومرة أرسله-: "نهى رسول الله عن جلود السباع أن تفرش".

٦٣ - ثنا عمرو بن عثمان (د) (٣)، نا بقية، عن (بحير) (٤)، عن خالد قال: "وفد المقدام ابن معد يكرب إلى معاوية فقال: أنشدك بالله، هل تعلم أن زسول الله -صلى الله عليه وسلم- نهى عن لبس جلود السباع والركوب عليها؟ قال: نعم".

طهارة جلد ما ذكى

٦٤ - مروان بن معاوية (د) (٥)، أنا هلال بن ميمون الجهني، عن عطاء بن يزيد قال هلال: لا أعلمه إلا عن أبي سعيد الخدري: "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مر بغلام يسلخ شاة، فقال له


(١) قلت: سبق تخريجه قريبًا من طريق أبي داود وهو من طريق حفص بن عمر وموسى بن إسماعيل كلاهما عن همام به. أخرجه النسائي (٧/ ١٧٣ - ١٧٤ رقم ٤٢٤٣) من طريق معاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة بنحوه.
(٢) مسند الطيالسي (١٧٥ رقم ١٢٤٣).
(٣) أبو داود (٤/ ٦٨ رقم ٤١٣١) مطولًا. وأخرجه أيضًا النسائي (٧/ ١٧٦ - ١٧٧ رقم ٤٢٥٥) عن عمرو ابن عثمان بنحوه.
(٤) في "هـ، م": "بحر" وهو تحريف، والمثبت هو الصواب، بحير بن سعد السحولي الحمصي روى عن خالد بن سعدان، وروى عنه بقية بن الوليد، وهو من رجال التهذيب.
(٥) أبو داود (١/ ٤٧ رقم ١٨٥).
وأخرجه أيضًا ابن ماجه (٢/ ١٠٦١ رقم ٣١٧٩) عن أبي كريب، عن مروان بن معاوية به، وفي رواية ابن ماجه: قال عطاء: لا أعلمه إلا عن أبي سعيد الخدري.

<<  <  ج: ص:  >  >>