للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بالصلاة؛ فإن شدة الحر من فيح جهنم" (١). قال (ت): سألت محمدًا عن هذا، فعده محفوظًا، وقال: رواه غير شريك. ورواه عن عمر بن إسماعيل بن مجالد (ق) (٢)، عن أبيه، عن بيان.

١٨٥٢ - خلاد بن يحيى، ثنا نافع بن عمر، عن ابن أبي مليكة (٣) "أن عمر قدم مكة فسمع صوت أبي محذورة فقال: ويحه! ما أشد صوته، أما يخاف أن ينشق [مريطاؤه] (٤) قال: فأتاه يؤذنه بالصلاة، فقال: ويحك، ما أشد صوتك، أما تخاف أن ينشق مريطاؤك. فقال: إنما شددت صوتي؛ لقدومك يا أمير المؤمنين قال: إنك في بلدة حارة، فأبرد على الناس، ثم أبرد -مرتين أو ثلاثًا- ثم أذن، ثم انزل فاركع ركعتين ثم ثوِّب آتك (٥) ".

ولا يبلغ بالإبراد آخر الوقت

١٨٥٣ - ابن المبارك (خ) (٦)، عن غالب القطان، عن بكر بن عبد الله المزني، عن أنس قال: "كنا إذا صلينا خلف رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بالظهائر سجدنا على ثيابنا اتقاءً للحر".

١٨٥٤ - حماد بن سلمة، عن موسى أبي العلاء، عن أنس قال: "كان رسول الله يصلي الظهر في أيام الشتاء وما ندري ما مضى من النهار أكثر أو ما بقي". رواه يوسف القاضي في سننه، ثنا سليمان بن حرب، ثنا حماد.

تعجيل العصر

١٨٥٥ - مالك (خ م) (٧)، عن ابن شهاب، عن أنس: "كنا نصلي العصر ثم يذهب


(١) أخرجه ابن ماجه (١/ ٢٢٣ رقم ٦٨٠) من طريق إسحاق بن يوسف الأزرق به
(٢) ابن ماجه (١/ ٢٢٣ رقم ٦٨٠).
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) من "هـ"، وفي "الأصل": مريطاره.
(٥) في "هـ": إقامتك.
(٦) البخاري (٢/ ٢٩ رقم ٥٤٢).
وأخرجه الترمذي (٢/ ٤٧٩ رقم ٥٨٤)، والنسائي (٢/ ٢١٦ رقم ١١١٦) من طريق ابن المبارك به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وأخرجه مسلم (١/ ٤٣٣ رقم ٦٢٠) [١٩١]، وأبو داود (١/ ١٧٤ رقم ٦٦٠)، وابن ماجه (١/ ٣٢٩ رقم ١٠٣٣) كلهم من طريق بشر بن المفضل، عن غالب القطان به.
(٧) البخاري (٢/ ٣٥ رقم ٥٥١)، ومسلم (١/ ٤٣٦ رقم ٦٢١) [١٩٣].
وأخرجه النسائي (١/ ٢٥٢ رقم ٥٠٦) من طريق مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>