للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الذاهب إلى قباء فيأتيهم والشمس مرتفعة".

١٨٥٦ - الليث (م) (١)، عن ابن شهاب، عن أنس "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العصر والشمس بيضاء مرتفعة حية، ويذهب الذاهب إلى العَوالي والشمس مرتفعة حية". رواه (م) عن ابن رمح.

١٨٥٧ - و (م د) (١) عن قتيبة جميعًا عن الليث، ورواه كاتب الليث عنه، عن يونس قال: أخبرني ابن شهاب وزاد فيه: قال الزهري: بُعد العَوالي من المدينة: أربعة أميال، أو ثلاثة.

١٨٥٨ - شعيب (خ) (٢)، عن الزهري، أخبرني أنس "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي صلاة العصر والشمس مرتفعة حية فيذهب الذاهب إلى العوالي فيأتيها والشمس مرتفعة، (وبعض) (٣) العوالي من المدينة على أربعة أميال". رواه معمر، عن الزهري، فذكر بعد العوالي أنه من قول الزهري، فقال: ميلين وثلاثة، وأحسبه قال: وأربعة.

١٨٥٩ - جرير، عن منصور، قال: "تذاكرنا عند خيثمة: والشمس بيضاء حية، قال: حياتها أن تجد حرها".

١٨٦٠ - الليث، عن يزيد بن حبيب، عن أسامة بن زيد، عن ابن شهاب، عن عروة، أخبرني بشير بن أبي مسعود، عن أبيه: "رأيت رسول الله يصلي الظهر حين زاغت الشمس وربما أخرها في شدة الحر، والعصر والشمس مرتفعة يسير الرجل حين ينصرف منها إلى ذي الحليفة ستة أميال قبل الغروب".

١٨٦١ - شعيب، عن الزهري: "سمعت عروة يحدث عمر بن عبد العزيز في إمارته- وكان عمر يؤخر الصلاة في ذلك الزمان- فقال له عروة: أخر المغيرة بن شعبة صلاة العصر وهو أمير الكوفة، فدخل عليه أبو مسعود الأنصاري- وهو جد زيد بن الحسن أبو أمه وكان


(١) مسلم (١/ ٤٣٣ رقم ٦٢١) [١٩٢].
وأخرجه أبو داود (١/ ١٠٩ رقم ٤٠٤)، والنسائي (١/ ٢٥٣ رقم ٥٠٧)، وابن ماجه (١/ ٢٢٣ رقم ٦٨٢) كلهم من طريق الليث به.
(٢) البخاري (٢/ ٣٥ رقم ٥٥٠).
(٣) وضع المصنف رحمه الله فوقها علامة: "صح".

<<  <  ج: ص:  >  >>