للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحضرها. قال: نعم. فانطلق وانطلقنا معه، فوجدنا الجزور لم تنحر، فنحرت، ثم قطعت، ثم طبخ منها، ثم أكلنا قبل أن تغيب الشمس".

١٨٦٨ - الأوزاعي (خ م) (١)، ثنا أبو النجاشي، حدثني رافع بن خديج قال: "كنا نصلي مع رسول الله صلاة العصر ثم ننحر الجزور، فتقسم عشر قسم، ثم تطبخ فنأكل لحمًا نضيجًا قبل أن تغيب الشمس". فهذا يوضح خطأ ما رواه ابن نفيع الكلابي، عن ابن رافع بن خديج، عن أبيه "أن رسول الله كان يأمرهم بتأخير العصر". ضعفه الدارقطني.

١٨٦٩ - مالك (خ م) (٢)، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس: "كنا نصلي العصر، ثم يخرج الإنسان إلى بني عمرو بن عوف، فيجدهم يصلون العصر".

١٨٧٠ - فليح، عن عثمان بن عبد الرحمن أن أنسًا أخبره "أن رسوله الله -صلى الله عليه وسلم- كان يصلي العصر بقدر ما تنحر الجزور، ثم (نُعَضّبها) (٣) لغروب الشمس، وقدر أن يذهب إلى بني حارثة ابن الحارث، فيرجع قيل غروب الشمس.

كراهية تأخير العصر

١٨٧١ - ابن المبارك (خ م) (٤)، أنا أبو بكر بن عثمان بن سهل، سمعت أبا أمامة يقول: "صلينا مع عمر بن عبد العزيز الظهر، ثم خرجنا حتى دخلنا على أنس، فوجدناه يصلي العصر فقلت: يا عم، ما هذه الصلاة التي صليت؟ قال: العصر وهذه صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي كنا نصلي معه".

١٨٧٢ - إسماعيل بن جعفر (م) (٥) ومالك (د) (٦) -وهذا لفظه- عن العلاء بن


(١) تقدم.
(٢) البخاري (٢/ ٣٣ رقم ٥٤٨)، ومسلم (١/ ٤٣٤ رقم ٦٢١) [١٩٤].
وأخرجه النسائي (١/ ٢٥٢ رقم ٥٠٦) من طريق مالك به.
(٣) كذا في "الأصل" وفي "هـ": نعضها.
(٤) البخاري (٢/ ٣٣ رقم ٥٤٩)، ومسلم (١/ ٤٣٤ رقم ٦٢٣).
وأخرجه النسائي (١/ ٢٥٣ رقم ٥٠٩) من طريق أبي بكر بن عثمان به.
(٥) مسلم (١/ ٤٣٤ رقم ٦٢٢) [١٩٥].
(٦) أبو داود (١/ ١١٠ رقم ٤١٣).

<<  <  ج: ص:  >  >>