للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عبد الرحمن قال: "دخلنا على أنس بن مالك بعد الظهر، فقام يصلي العصر، فلما فرغ من صلاته ذكرنا تعجيل الصلاة فقال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: تلك صلاة المنافقين، تلك صلاة المنافقين، يجلس أحدهم حتى إذا اصفرت الشمس، فكانت بين قرني شيطان -أو على قرن شيطان- قام فنقرها أربعًا لا يذكر الله فيها إلا قليلًا". وفي حديث إسماعيل، عن العلاء: "أنه دخل على أنس بالبصرة وداره بجنب المسجد" وفيه: "فقلنا: إنما انصرفنا الساعة من الظهر".

١٨٧٣ - هشام الدستوائي (خ) (١)، ثنا يحيى، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: "كنا مع بريدة في غزوة في يوم ذي غيم فقال: بكروا بصلاة العصر، فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: من ترك صلاة العصر حبط عمله".

خالفه الأوزاعي، فروى عيسى بن يونس عنه، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أبي المهاجر، عن بريدة الأسلمي قال: كان رسول -صلى الله عليه وسلم- في بعض غزواته فقال: بكروا بالصلاة في اليوم الغيم، فإنه من ترك صلاة العصر حبط عمله" (٢).

قلت: أخرجه من حديث الوليد، عن الأوزاعي.

١٨٧٤ - مالك (خ م) (٣)، عن نافع، عن ابن عمر: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "الذي تفوته صلاة العصر، كأنما وتر أهله وماله".


= وأخرجه الترمذي (١/ ٣٠١ رقم ١٦٠)، والنسائي (١/ ٢٥٤ رقم ٥١١) كلاهما من طريق إسماعيل به.
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
(١) البخاري (٢/ ٣٩ رقم ٥٥٣).
وأخرجه النسائي (١/ ٢٣٦ رقم ٤٧٤) من طريق هشام الدستوائي به.
(٢) أخرجه ابن ماجه (١/ ٢٢٧ رقم ٦٩٤) من طريق الأوزاعي به.
(٣) البخاري (٢/ ٣٧ رقم ٥٥٢)، ومسلم (١/ ٤٣٥ رقم ٦٢٦) [٢٠٠].
وأخرجه أبو داود (١/ ١١٣ رقم ٤١٤)، والنسائي في الكبرى كما في التحفة (٦/ ٢١٣ رقم ٨٣٤٥)، كلاهما من حديث مالك به.

<<  <  ج: ص:  >  >>