للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

كانا يصليان المغرب حين ينظران إلى الليل الأسود قبل أن يفطرا، ثم يفطران بعد الصلاة".

١٨٩٠ - أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن الأسود قال: "كان عبد الله يصلي المغرب حين تغرب الشمس وقال: هذا والذي لا إله غيره وقت هذه الصلاة".

كراهية تأخير المغرب

١٨٩١ - ابن وهب، حدثني عبد الله بن الأسود القرشي، أن يزيد بن خصيفة حدثه عن السائب بن يزيد أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "لاتزال أمتي على الفطرة ما صلوا المغرب قبل طلوع النجوم".

١٨٩٢ - عباد بن العوام، عن عمر بن إبراهيم، عن معمر، عن قتادة، عن الحسن، عن الأحنف بن قيس، عن العباس، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "لا تزال أمتي على الفطرة، ما لم يؤخروا المغرب حتى تشتبك النجوم".

قلت: أخرجه (ق) (١) بدون ذكر معمر، وقال أحمد بن حنبل: هذا حديث منكر.

١٨٩٣ - الليث (م) (٢)، حدثني خير بن نعيم، عن أبي هبيرة السبائي، عن أبي تميم الجيشاني، عن أبي بصرة قال: "صلى بنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- العصر بالمخمّص فقال: إن هذه الصلاة عرضت على من كان قبلكم فضيعوها، فمن حافظ عليها أوتي أجره مرتين، ولا صلاة بعدها حتى يطلع الشاهد. قال الليث: والشاهد النجم". قال البيهقي: لا يجوز ترك الأحاديث الصحيحة لهذا، إنما المقصود به نفي التطوع بعدها، لا بيان وقت المغرب.

من قال بتعجيل العشاء

١٨٩٤ - أبو عوانة، عن أبي بشر، عن بشير بن ثابت، عن حبيب بن سالم، عن النعمان بن بشير قال: "أنا أعلم الناس بوقت العشاء، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يصليها لسقوط القمر لثالثة" (٣).

١٨٩٥ - حماد بن سلمة، ثنا علي بن زيد، عن الحسن، عن أبي بكرة قال: "أخر رسول الله العشاء تسع ليالي إلى ثلث الليل. فقال أبو بكر: يا رسول الله لو أنك عجلت هذه الصلاة


(١) ابن ماجه (١/ ٢٢٥ رقم ٦٨٩).
(٢) مسلم (١/ ٥٦٨ رقم ٨٣٠). وأخرجه النسائي (١/ ٢٥٩ رقم ٥٢١) من طريق الليث به.
(٣) أخرجه أبو داود (١/ ١١٤ رقم ٤١٩)، والنسائي (١/ ٢٦٤ رقم ٥٢٩)، والترمذي (١/ ٣٠٦ رقم ١٦٥) من طريق أبي عوانة به.

<<  <  ج: ص:  >  >>