للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٩٢٥ - مروان بن معاوية، عن منصور بن حيان، سمعت عمرو بن ميمون الأودي قال: "صليت مع عمر الفجر، ولو أن ابني مني ثلاثة أذرع لم أعرفه إلا أن يتكلم".

١٩٢٦ - الشافعي، أنا ابن عيينة، عن شبيب بن غرقدة، عن حيان بن الحارث، قال: "أتيت عليًا وهو يعسكر بدير أبي موسى، فوجدته يطعم فقال: ادن فكل، قلت: إني أريد الصوم، قال: وأنا أريده، فدنوت فأكلت، فلما فرغ قال: يا ابن (النباح) (١) أقم الصلاة".

١٩٢٧ - معقل بن عبيد الله، عن عمرو بن دينار، عن أبي عبيدة، عن ابن مسعود، قاله: "كان يصلي بنا الصبح حين يطلع الفجر، والمغرب حين تغرب الشمس، ثم يقول: هذه صلاتنا مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

١٩٢٨ - مالك، عن يحيى بن سعيد وربيعة "أن الفرافصة بن عمير قال: ما أخذت سورة يوسف إلا من قراءة عثمان إياها في الصبح من كثرة ما كان يرددها".

خير أعمالكم الصلاة

١٩٢٩ - الأعمش (ق) (٢)، عن سالم بن أبي الجعد (٣)، عن ثوبان، قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "استقيموا ولن تحصوا، واعلموا أن خير أعمالكم الصلاة, ولن يحافظ على الوضوء إلا مؤمن". تابعه أبو كبشة السلولي, عن ثوبان. ورواه ليث، عن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو عن النبي -صلى الله عليه وسلم-. ورُوي عن أبي أمامة يرفعه.

قلت: سالم لم يلق ثوبان، وليث لين.

قال الشافعي: الصلاة المقدمة من أعلى أعمال بني آدم.

الإسفار بالفجر حين يتبين الفجر الثاني

١٩٣٠ - ابن إسحاق، عن عاصم ين عمر بن قتادة (د ت س ق) (٤)، عن محمود بن، لبيد، عن رافع ين خديج، سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أسفروا بالفجر؛ فإنه أعظم للأجر".

قلت: ورواه ابن عجلان، عن عاصم، وصححه الترمذي.


(١) في"هـ": التياح، وكتب محققه: فىِ القاموس: النباح، وهو والد عامر مؤذنه علي.
(٢) ابن ماجه (١/ ١٠١ رقم ٢٧٧).
(٣) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٤) أبو داود (١/ ١١٥ رقم ٤٢٤)، والترمذي (٦/ ٢٨٩ رقم ١٥٤)، والنسائي (١/ ٢٧٢ رقم ٥٤٨)، وابن ماجه (١/ ٢٢١ رقم ٦٧٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>