للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الفسوي (١) عنه.

ورواه عبد الله بن محمد بن عمرو (الغزي) (٢) عن عبيد الله، عن ابن أبي ليلى، عن ثابت، عن أنس مرفوعًا.

٧٦ - أبو الجواب، نا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة "أنها سئلت عن الفراء، فقالت: لعل دباغها يكون ذكاتها".

٧٧ - الدستوائي، ثنا قتادة قال: "سأل داود السراج الحسن عن جلود النمور والسَمُّور (٣) تدبغ بالملح، قال: دباغها طهورها". وروُي عن عطاء أنه كره ذلك. وروُي عن ابن سيرين والحكم وحماد أَنهم كرهوا استعمال شعر الخنزير.

شعر النبي -صلى الله عليه وسلم-

٧٨ - هشام (م) (٤)، عن ابن سيرين، عن أنس قال: "لما رمى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- الجمرة ونحر هديه ناول الحلاق شقه الأيمن فناوله أبا طلحة ثم ناوله شقه الأيسر فحلقه ثم أعطاه أبا طلحة. فقال: اقسمه بين الناس". وللبخاري (٥) نحوه من حديث ابن عون، عن محمد.

٧٩ - أبان العطار، ثنا يحيى، حدثني أبو سلمة أن محمد بن عبد الله بن زيد حدثه: "أن أباه شهد المنحر عند النبي -صلى الله عليه وسلم- هو ورجل من الأنصار، فقسم رسول الله بين أصحابه ضحايا فلم يصبه ولا صاحبه، قال: فحلق رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأسه في ثوبه فأعطاه، فقسم منه على


(١) المعرفة والتاريخ (٢/ ٢٢٥).
(٢) في "هـ ": الأزدي، وهو هو، عبد الله بن محمد بن عمرو بن الجراح الأزدي، أبو العباس الغزي، من رجال التهذيب.
(٣) بفتح السين وبالميم المشددة المضمومة، والجمع سمامير: هو حيوان بري يشبه السنور ببلاد الروس، وقيل: يشبه النمس. وقال الدميري في حياة الحيوان (٢/ ٢٨): وخُصَّ هذا النوع باتخاذ الفراء من جلوده للينها وخفتها و ... وحسنها ويلبسها الملوك والأكابر.
(٤) مسلم (٢/ ٩٤٨ رقم ١٣٠٥) [٣٢٦].
وأخرجه الترمذي أيضًا (٣/ ٢٥٥ رقم ٩١٢)، وأبو داود (٢/ ٢٠٣ رقم ١٩٨١، ١٩٨٢)، والنسائي في الكبرى كما في تحفة الأشراف (١٤٥٦) من طريق هشام بن حسان عن محمد بن سيرين.
(٥) البخاري (١/ ٣٢٨ - ٣٢٩ رقم ١٧١).

<<  <  ج: ص:  >  >>