للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

باب الاجتهاد في طلب الكعبة

٢٠٠١ - ابن جريج (خ م) (١)، قلت لعطاء: سمعت ابن عباس يقول: "إنما أمرتم بالطواف ولم تؤمروا بدخوله. قال: لم يكن ينهى عن دخوله، ولكن سمعته يقول: أخبرني أسامة بن زيد أن النبي -صلى الله عليه وسلم- لما دخل البيت صلى في نواحيه كلها ولم يصل فيه حتى خرج، فلما خرج ركع ركعتين في قبل الكعبة، ثم قال: هذه القبلة". اختصره (خ).

باب الاكتفاء بالجهة

٢٠٠٢ - محمد بن عبد الرحمن بن مجبر، عن نافع، عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما بين المشرق والمغرب قِبلة".

قلت: محمد واه.

٢٠٠٣ - يعقوب بن يوسف الواسطي، ثنا شعيب بن أيوب، نا ابن نمير، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة" تفرد به يعقوب، والمحفوظ زائدة وحماد ابن سلمة ويحيى القطان وغيرهم، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قوله.

٢٠٠٤ - عبد الله بن هاشم، نا يحيى بن سعيد، ثنا عبيد الله، أخبرني نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة". وروي عن يحيى بن أبي كثير عن أبي قلابة (٢) عن النبي -صلى الله عليه وسلم- مرسلا، وعن علي وابن عباس قولهما، فالمراد به -والله أعلم- أهل المدينة، ومن كانت قبلته على سمتهم، فما بين المشرق والمغرب تطلب قبلتهم ثم يطلب عنها.

٢٠٠٥ - خالد بن مخلد، ثنا نافع بن أبي نعيم، عن نافع، عن ابن عمر، عن عمر قال: "ما بين المشرق والمغرب قبلة إذا توجهت قِبَل البيت".

٢٠٠٦ - حفص بن عمر المكي -ضعيف- نا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس أن


(١) البخاري (٣/ ٦٢٢ رقم ١٦٨٥)، ومسلم (٢/ ٩٦٨ رقم ١٣٣٠) [٣٩٥].
وهو في سنن النسائي كذلك (٥/ ٢٢٠ رقم ٢٩١٧) من طريق ابن جريج به.
(٢) ضبب عليها المصنف للانقطاع.

<<  <  ج: ص:  >  >>