للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قلت: أخرجه (د) من حديث معمر، عن الزهري، عن نملة، عن أبيه.

٢٠١١ - الهيثم بن سهل، ثنا حماد، نا مجالد، عن عامر، عن جابر قال رسول الله: "لا تسألوا أهل الكتاب عن شيء؛ فإنهم لن يهدوكم وقد ضلوا".

قلت: الهيثم واه، ومجالد ليس بحجة.

ظهور الخطأ بعد الاجتهاد

٢٠١٢ - مالك، (خ م) (١) عن عبد الله بن دينار، عن ابن عمر: - "بينما الناس بقباء في صلاة الصبح إذ جاءهم آت فقال: إن رسول الله قد أنزل عليه قرآن، وقد أمر أن يستقبل الكعبة فاستقبلوها. وكانت وجوههم إلى الشام فاستداروا إلى الكعبة".

٢٠١٣ - حماد بن سلمة (م د) (٢)، عن ثابت وحميد، (د) (٣) عن أنس "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه كانوا يصلون نحو بيت المقدس، فلما نزلت هذه الآية: {فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} (٤) مر رجل من بني سلمة فناداهم، وهم ركوع في صلاة الفجر نحو بيت المقدس: ألا إن القبلة قد حولت إلى الكعبة -مرتين- فمالوا كما هم ركوع إلى الكعبة". لم يذكر (م) حميدًا.

٢٠١٤ - الطيالسي في المسند (٥)، ثنا الأشعث بن سعيد أبو الربيع، وعمر بن قيس قالا: ثنا عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، عن أبيه قال: "أظلمت مرة ونحن في سفر واشتبهت علينا القبلة، فصلى كل رجل منا حياله، فلما انجلت إذا بعضنا صلى لغير القبلة، فذكرنا ذلك لرسول الله، فقال: مضت صلاتكم. ونزلت: {فَأيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ} (٦) ".

قلت: عاصم ضعفه ابن معين، وأخرجه (ت ق) (٧).


(١) تقدم.
(٢) مسلم (١/ ٣٧٥ رقم ٥٢٧) [١٥]، وأبو داود (١/ ٢٠٣ رقم ٧٦٣).
(٣) أبو داود (١/ ٢٠٠ رقم ٧٦٣).
وأخرجه النسائي في الكبرى (٦/ ٢٩٢ رقم ١١٠٠٨) من طريق ثابت وحميد به. ومن طريق قتادة عن أنس أخرجه أبو داود (١/ ٢٠٣ رقم ٧٦٣).
(٤) البقرة: ١٤٤.
(٥) (١٥٦ رقم ١١٤٥).
(٦) البقرة: ١١٥.
(٧) الترمذي (٢/ ١٧٦ رقم ٣٤٥) وابن ماجه (١/ ٣٢٦ رقم ١٠٢٠) كلاهما من طريق أشعث بن سعيد عن عاصم به.

<<  <  ج: ص:  >  >>