للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أبيه، عن جده، (١) قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ما نحل والد ولدًا خير (٢) له من أدب حسن" (٣).

رواه جماعة عن عامر.

قلت: هو ضعيف، والخبر فمرسل.

٢٠٤٥ - شعبة، عن عاصم الأحول، عن أبي عثمان، عن عمر قال: "تعلموا العربية".

٢٠٤٦ - عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر "أنه كان يضرب بعض أولاده إذا سمعه يلحن".

جهر الإمام بالتكبير

٢٠٤٧ - فليح (خ) (٤)، عن سعيد بن الحارث، قال: "اشتكى أبو هريرة أو غاب، فصلى أبو سعيد الخدري فجهر بالتكبير حين افتتح وحين ركع، وبعد أن قال: سمع الله لمن حمده، وحين رفع رأسه من السجود، وحين سجد، وحين رفع، وحين قام من الركعتين حتى قضى صلاته على ذلك، فلما انصرف قيل له: قد اختلف الناس على صلاتك، فخرج حتى قام عند المنبر فقال: أيها الناس، إني والله ما أبالي اختلفت صلاتكم أو لم تختلف، إني رأيت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- هكذا يصلي".

وروينا عن عمر "أنه كان يؤم الناس فيرفع صوته بالتكبير".

باب لا يكبر المأموم حتى يفرغ الإمام من التكبير

٣٠٤٨ - همام بن منبه، (خ م) (٥) نا أبو هريرة، وقال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "إنما الإمام ليؤتم به، فلا تختلفوا عليه، فإذا كبر فكبروا، وإذا ركع فاركعوا، وإذأ قال: سمع الله لمن حمده فقولوا: اللهم ربنا لك الحمد، وإذا سجد فاسجدوا، وإذا صلى جالسًا فصلوا جلوسًا


(١) ضبب عليها المصنف للانقطاع.
(٢) في "هـ": خيرًا.
(٣) أخرجه الترمذي (٤/ ٢٩٨ رقم ١٩٥٢) من طريق عامر بن أبي عامر به، وقال: هذا حديث غريب، لا نعرفه إلا من حديث عامر بن أبي عامر الخزاز ... وهو حديث مرسل.
(٤) البخاري (٢/ ٣٥٤ رقم ٨٢٥).
(٥) البخاري (٢/ ٢٤٤ رقم ٧٢٢)، ومسلم (١/ ٣١٠ رقم ٤١٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>