للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قراءة تنزيل السجدة، وفي الأخريين على النصف من ذلك، وحزرنا قيامه في الأوليين من العصر على قدر الأخريين من الظهر، والأخريين من العصر على النصف من ذلك". وفي طريق. أبي عوانة، (م) عن منصور، عن الوليد بهذا، فقال: "في كل ركعتين قدر ثلاثين آية".

التكبير للركوع

٢٢٣٩ - مالك (خ م) (١)، عن ابن شهاب، عن أبي سلمة "أن أبا هريرة كان يصلي بهم فيكبر كلما خفض ورفع، فإذا انصرف قال: والله إني لأشبهكم صلاة برسول الله -صلى الله عليه وسلم-".

٢٢٤٠ - الليث (خ م) (١)، عن عقيل، عن ابن شهاب، أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن أنه سمع أبا هريرة يقول: "كان رسول الله إذا قام إلى الصلاة يكبر حين يقوم ثم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده حين يرفع صلبه من الركعة، ثم يقول وهو قائم: ربنا ولك الحمد ثم يكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم يفعل ذلك في الصلاة كلها حتى يقضيها ويكبر حين يقوم من الثنتين بعد الجلوس".

٢٢٤١ - مالك وغيره، عن ابن شهاب، عن علي بن الحسين (٢) قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يكبر كلما خفض ورفع، فلم تزل تلك صلاته حتى لقي الله".

٢٢٤٢ - شعيب بن أبي حمزة (خ د) (٣)، عن الزهري، عن أبي بكر بن عبد الرحمن وأبي سلمة "أن أبا هريرة كان يكبر في كل صلاة من المكتوية وغيرها، فيكبر حين يقوم، ثيم يكبر حين يركع، ثم يقول: سمع الله لمن حمده، ثم يقول: ربنا ولك الحمد. ثم يقول: الله أكبر حين يهوي ساجدًا، ثم يكبر حين يرفع رأسه، ثم حين يسجد، ثم حين يرفع، ويكبر حين يقوم من الجلوس في اثنتين فيفعل ذلك في كل ركعة، ويقول حين ينصرف: والذي نفسي بيده، إني لأقربكم شبهًا بصلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، إن كانت هذه لصلاته حتى فارق الدنيا".


(١) تقدم.
(٢) ضبب عليها المصنف.
(٣) البخاري (٢/ ٣٣٨ رقم ٨٠٣)، وأبو داود (١/ ٢٢١ رقم ٨٣٦).
وأخرجه النسائي (٢/ ٢٣٥ رقم ١١٥٦) من طريق معمر، عن الزهري بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>