للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الناس الركعة الأولى".

٢٢٣٥ - همام، نا محمد بن جحادة، عن رجل، عن عبد الله بن أبي أوفى "أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقوم في الركعة الأولى من الظهر حتى لا يسمع وقع قدم".

٢٢٣٦ - يحيى الحماني، ثنا أبو إسحاق الحميسي، نا محمد بن جحادة، عن طرفة الحضرمي، عن ابن أبي أوفى قال: "كان النبي -صلى الله عليه وسلم- يصلي بنا الظهر حين تزول الشمس، ولو جعلت جنبًا في الرمضاء لأنضجته، وكان يطيل الركعة الأولى من الظهر فلا يزال يقرأ قائمًا ما دام يسمع خفق نعال القوم، ويجعل الركعة الثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، والرابعة أقصر من الثالثه، وكان يصلي بنا العصر قدر ما يسير السائر فرسخين أو ثلاثة، وكان يطيل الركعة الأولى من العصر، والثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، والرابعة أقصر من الثالثة، وكان يصلي بنا المغرب حين يقول القائل: غربت الشمس، وقائل يقول: لم تغرب. وكان يطيل الركعة الأولى من المغرب، والثانية أقصر من الأولى، والثالثة أقصر من الثانية، وكان يؤخر العشاء الآخرة شيئا".

قلت: طرفة لا يعرف، وأبو إِسحاق خازم صاحب مناكير، والحِماني ليس بعمدة.

٢٢٣٧ - سعيد بن عبد العزيز (م) (١)، عن عطية بن قيس، عن قزعة، عن أبي سعيد قال: "لقد كانت صلاة الظهر تقام لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- يذهب الذاهب إلى البقيع فيقضي حاجته، ثم يتوضأ، ثم يأتي ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الركعة الأولى مما يطولها".

من قال يسوي بين الركعتين الأوليين إذا لم ينتظر أحدًا

٢٢٣٨ - مر حديث أبي بشر الوليد بن مسلم (م) (٢)، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد، قال: "كنا نحزر قيام رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في الظهر في الركعتين الأوليين قدر قراءة ثلاثين آية، قدر


(١) مسلم (١/ ٣٣٥ رقم ٤٥٤) [١٦١].
وأخرجه النسائي (٢/ ١٦٤ رقم ٩٧٣) من طريق سعيد بن عبد العزيز.
وأخرجه ابن ماجه (١/ ٢٧٠ رقم ٨٢٥) من طريق ربيعة بن يزيد، عن قزعة به.
(٢) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>