للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

في بهمك حتى أدنو من هؤلاء الركب أسائله. قال: فدنا ودنوت حتى أقيمت الصلاة، فإذا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فيهم، فكنت أنظر إلى عفرتي إبطي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كلما سجد".

قال الفسوي: كذا قال: من نمرة والصحيح [ثمرة] (١) أخطأ فيه كما أخطأ ابن المبارك.

٢٤٢٣ - زهير، نا أبو إسحاق، عن التميمي، عن ابن عباس قال: "أتيت النبي -صلى الله عليه وسلم- من خلفه فرأيت بياض إبطيه مُجَخٍّ (٢) قد فرج يديه".

٢٤٢٤ - يونس بن أبي إسحاق (س) (٣)، عن أبي إسحاق، عن البراء قال: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا صلى جخ (٣) ".

٢٤٢٥ - منصور، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر: "كان رسول الله إذا سجد تجافى حتى يُرى بياض إبطيه".

قلت: إِسناده صحيح.

٢٤٢٦ - عباد بن راشد، عن الحسن، نا أحمر صاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "إن كنا لنأوي لرسول الله مما يجافي بيديه عن جنبيه إذا سجد".

قلت: هذا التجافي منه عليه السلام كان لأنه كان إِمامًا لا يزحمه أحد، فأما إِذا كان الصف رصًّا فهو أولى بهم من تخللهم؛ فمع التراص لا يمكنهم التجافي.

يفرج بين رجليه ويقل بطنه عن فخذيه

٢٤٢٧ - بقية (د) (٤)، حدثني عتبة بن أبي حكيم، حدثني عبد الله بن عيسى، عن العباس بن سهل الساعدي، عن أبي حميد في صفة صلاة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "وإذا سجد فرّج بين فخذيه غير حاملٍ بطنه على شيء من فخذيه"، تابعه إسماعيل بن عياش، عن عتبة، لكنه قال: عن عيسى بن عبد الله، وهو الصحيح.


(١) في الأصل: تمرة. والمثبت من "هـ" والمعرفة للفسوي (١/ ٢٦٥)، وانظر المعرفة للبيهقي (٢/ ١٥).
(٢) جاء في حاشية "الأصل": جخ: فتح عضديه. وفي سنن النسائي: جخي.
(٣) النسائي (١/ ٢١٢ رقم ١١٠٥).
(٤) تقدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>