للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٢٨ - الليث (د) (١)، عن درّاج، عن ابن حُجَيرة، عن أبي هريرة، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "إذا سجد أحدكم فلا يفرش يديه افتراش الكلب، وليضم فخذيه" قال المؤلف: لعل التفريج أشبه بهيئات السجود.

٢٤٢٩ - شريك (د) (٢)، عن أبي إسحاق، عن البراء "أنه وصف السجود فبسط يديه ورفع عجيزته وخوّى، وقال: هكذا كان رسول الله يسجد". لفظ (د) "فوضع يديه واعتمد على ركبتيه ورفع عجيزته ... " الحديث.

٢٤٣٠ - مالك، عن يحيى بن سعيد، عن ابن حبان، عن عمه واسع، عن ابن عمر ... فذكر الحديث في القعود للحاجة، وفيه: "قال: لعلك من الذين يصلون على أوراكهم؟ قال: قلت: لا أدري والله - قال: يعني الذي يسجد ولا يرتفع عن الأرض وهو لاصق بالأرض".

قلت: إِسناده ثابت وغالبه في الصحاح.

٢٤٣١ - الأعمش، عن شقيق، قال ابن مسعود: "لا يسجدن أحدكم موركًا ولا مضطجعًا، فإنه إذا أحسن السجود سجدت عظامه كلها".

وينصب قدميه ويستقبل بأصابعهما القبلة

٢٤٣٢ - يزيد بن أبي حبيب (خ) (٣)، عن محمد بن عمرو بن حلحلة، عن محمد بن عمرو بن عطاء "أنه كان جالسًا مع نفرٍ من الصحابة فقال أبو حميد الساعدي ... " الحديث، وفيه: "وإذا سجد -صلى الله عليه وسلم- وضع يده غير مفترش ولا قابضهما، واستقبل بأطراف أصابع رجليه القبلة".

٢٤٣٣ - عبد الحميد بن جعفر، حدثني محمد بن عمرو بن عطاء، سمعت أبا حميد يقول: "كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إذا قام إلى الصلاة ... " (٣) الحديث، وفيه: "ثم هوى إلى الأرض ساجدًا وجافى عضديه عن إبطيه، وفَتَخَ (٤) أصابع رجليه".

ضم العقبين في السجود

٢٤٣٤ - عن يحيى بن أيوب، حدثني عمارة بن غزية، سمعت أبا النضر، سمعت


(١) أبو داود (١/ ٢٣٧ رقم ٩٠١).
(٢) أبو داود (١/ ٢٣٦ رقم ٨٩٦).
وأخرجه النسائي (٢/ ٢٣٧ رقم ١١٠٤) من طريق شريك به.
(٣) تقدم.
(٤) أي نَصَبَها وغمز موضع المفاصل منها، وثناها إلى باطن الرجل. النهاية (٣/ ٤٠٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>