للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رسول الله، قد علمنا كيف نسلم عليك؛ فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم إنك حميد مجيد، اللهم بارك على محمدٍ وعلى آل محمدٍ كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد".

ولقظ (خ) "كما باركت على آل إبراهم". قوله: "قد علمنا كيف نسلم عليك" إشارة إلى السلام على النبي -صلى الله عليه وسلم- في التشهد فقوله: "فكيف نصلي عليك" أيضًا يكون المراد به في التشهد.

٢٥٤٨ - الشافعي، أنا إبراهيم بن محمد، حدثني سعد بن إسحاق، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن كعب، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه كان يقول في الصلاة: "اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وآل إبراهيم، وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد" (١).

قلت: إِبراهيم واه.

٢٥٤٩ - الليث (خ) (٢)، عن ابن الهاد، عن عبد الله بن خباب، عن أبي سعيد: "قلنا: يا رسول الله، هذا السلام، فكيف نصلي عليك؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد عبدك ورسولك كما صليت على إبراهيم، وبارك على محمد كما باركت على إيراهيم".

٢٥٥٠ - حيوة بن شريح (د ت س) (٣)، عن أبي هانئ، عن عمرو بن مالك، عن فضالة ابن عبيد "أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- رأى رجلًا صلى لم يحمد الله ولم يمجده، ولم يصل على النبي -صلى الله عليه وسلم- وانصرف، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: عجل هذا، فدعاه فقال له ولغيره: إذا صلى أحدكم فليبدأ بتحميد ربه والثناء عليه، وليصل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم يدعو بما شاء".

قلت: صححه (ت).


(١) تقدم تخريجه.
(٢) البخاري (٨/ ٣٩٢ رقم ٤٧٩٨).
وأخرجه النسائي (٣/ ٤٩ رقم ١٢٩٣) وابن ماجه (١/ ٢٩٢ رقم ٩٠٣)، كلاهما من طريق ابن الهاد به.
(٣) أبو داود (٢/ ٧٧ رقم ١٤٨١)، والترمذي (٥/ ٤٨٢ رقم ٣٤٧٧)، والنسائي (٣/ ٤٤ رقم ١٢٨٤) لكن من طريق ابن وهب عن أبي هانئ به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.

<<  <  ج: ص:  >  >>