للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٥٥١ - إسرائيل عن أبي إسحاق (عو) (١)، عن أبي الأحوص، عن عبد الله قال: "كنا إذا جلسنا من الركعتين في الصلاة لا ندري ما نقول إلا أن نسبح ونكبر ونذكر الله، وإن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عُلِّم جوامع الخير وفواتحه، فأقبل علينا بوجهه فقال: إذا جلستم بين الركعتين فقولوا: التحيات لله والصلوات والطيبات، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين، أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله. قال عبد الله: وإذا قال: السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. فقد أصابت كل عبد صالح أو نبي مرسل، ثم يبدأ بالثناء على الله والمدحة له بما هو أهله، وبالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ى، ثم يسأل بعد". قلت: إِسناده قوي.

الصلاة على آل محمد

٢٥٥٢ - عبد الواحد بن زياد (خ) (٢)، نا أبو فروة، حدثني عبد الله بن عيسى بن عبد الرحمن ابن أبي ليلى، سمع جده يقول: "لقيني كعب بن عجرة فقال: . ألا أهدي لك هدية سمعتها من النبي -صلى الله عليه وسلم- فقلت: بلى. قال: سألنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فقلنا: . يا رسول الله، كيف الصلاة عليكم أهل البيت؟ قال: قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمدٍ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنت حميد مجيد، اللهم بارك على محمد وعلى آل محمد، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، إنك حميد مجيد".

بيان أهل بيته الذين هم آله

٢٥٥٣ - أبو حيان يحيى بن سعيد التيمي (م) (٣)، عن عمه يزيد بن حيان، قال: "انطلقت إلى زيد بن أرقم فقال: "قام فينا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بماء يدعى خُمًا بين مكة والمدينة، حمد الله وأثنى عليه، ووعظ وذكر، ثم قال: أما بعد، ألا أيها الناس فإنما أنا يشر يوشك أن


(١) أبو داود (٢/ ٢٥٤ رقم ٩٦٩)، والترمذي (٣/ ٤١٣ رقم ١١٠٥) وقال: حديث عبد الله حديث حسن، والنسائي (٢/ ٢٣٨ - ٢٣٩ رقم ١١٦٣ - ١١٦٥)، وابن ماجه، (١/ ٢٩١، ٦٠٩ رقم ٨٩٩، ١٨٩٢).
(٢) البخاري (٦/ ٤٦٩ رقم ٣٣٧٠)، وتقدم تخريجه.
(٣) مسلم (٤/ ١٨٧٣ رقم ٢٤٠٨) [٣٦].
وأخرجه النسائي في الكبرى (٥/ ٥١ رقم ٨١٧٥) من طريق أبي حيان التيمي به.

<<  <  ج: ص:  >  >>