أو للاستعطاف؛ كقوله: [الوافر]إِلَهِيْ عَبْدُكَ الْعَاصِيْ أَتَاكَا ... مُقِرّاً بِالذُّنُوْبِ وَقَدْ دَعَاكَالم يقل: «أنا العاصي أتيتُك» لِما في لفْظ «عبدك» من التَّخَضُّع واستحقاق الرَّحمةِ وترَقُّبِ الشَّفَقةِ.أو للتَّلَذُّذِ بذِكْرِه: كقوله: [الطّويل]بِاللهِ يَا ظَبَيَاتِ الْقَاعِ قُلْنَ لَنَا ... لَيْلَايَ مِنْكُنَّ أَمْ لَيْلَى مِنَ الْبَشَرِ؟إذْ لم يقل: «أم هي ... ؟ ».لإزالة اللَّبْس، إذا كان استخدامُ الضّمير سيُفضي إليه. انظر: التّلخيص ص ٣٦ - ٣٧، والإيضاح ٢/ ٨٢ - ٨٥، والمطوّل ص ٢٨٣ - ٢٨٦، والمختصر ص ٥٦ - ٥٧، والمفصّل في علوم البلاغة ص ١٤٨ - ١٥٢.(١) صل: يظهره، تحريف.(٢) انظر: مفتاح العلوم ص ٤٣٥.(٣) غَضْبَان بن القَبَعثَريّ الشّيبانيّ البصريّ، انظر: تاريخ دمشق ٤٨/ ٦٢ - ٦٧؛ ففيه أخبار وحوارات لطيفة بينه وبين الحجّاج.(٤) ت ٩٥ هـ. انظر: الأعلام ٢/ ١٦٨.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute