للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَالَ ابْنُ سَعْدٍ: مَاتَتْ بَعْدَ ابْنِهَا بِلَيَالٍ، وَكَانَ قَتْلُهُ لِسَبْعَ عَشْرَةَ خَلَتْ مِنْ جُمَادَى الأُوْلَى سَنَةَ ثَلاثٍ وَسَبْعِيْنَ، وكَانَتْ خَاتِمَةُ المُهَاجِرِيْنَ وَالمُهَاجِرَاتِ (١).

فاللهم إنّا حُرِمنا صحبةَ نبيك -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه في الدنيا، فلا تحرمنا منها في الآخرة في جناتك جنات النعيم نحن ووالدينا والمسلمين.

* * *


(١) مراجع ومصادر الخطبة:
سير أعلام النبلاء للذهبي (٣/ ٥٢٠).
صفة الصفوة لابن الجوزي (١/ ٣٣٣).
أسد الغابة لابن الأثير (٦/ ٩).
البداية والنهاية لابن كثير (٨/ ٣٤٦).
صور من حياة الصحابيات للباشا (ص ٤٧).

<<  <   >  >>