للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

[اعتز بهويتك فأنت مسلم!]

الحمد لله ..

أَيُّهَا الأخوة: فلما كان الشباب هم عماد الأمم، صار الاهتمام بهم، والمحافظة عليهم هو هدفاً سامياً من رسالة الإسلام.

فسيرة نبينا -صلى الله عليه وسلم-، وأصحابه تنبئنا بأن الشباب هم مصدر القوة، وصناع المجد، وعنوان المستقبل .. روي عن ابن عباس -رضي الله عنهما-: «ما أتى الله -عز وجل- عبدًا علمًا إلا شابًا، والخير كله في الشباب» ثم تلا قوله تعالى: {قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ يُقَالُ لَهُ إِبْرَاهِيم} (١)، وقوله تعالى: {إِنَّهُمْ فِتْيَةٌ آمَنُوا بِرَبِّهِمْ وَزِدْنَاهُمْ هُدًى} (٢)، وقوله تعالى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} (٣) (٤).


(١) [الأنبياء: ٦٠].
(٢) [الكهف: ١٣].
(٣) [مريم: ١٢].
(٤) ذكره الغزالي في: إحياء علوم الدين (١/ ١٤٤) ط: دار المعرفة بيروت، والأثر أخرجه الطبراني في (المعجم الأوسط) بلفظ: " ما بعث الله -عز وجل- نبياً إلاوهو شاب، ولا أوتي عالم علماً إلا وهو شاب" (٦٤٢١).

<<  <   >  >>