بنيَّ، حياتك ووقتك هي من أغلى ما تملك، وإذا لم تستدركه وتستغله فأنت لا مشروع لك ولا هدف، ومن لا مشروع له ولا هدف ولا رسالة فبالتأكيد يستخدمه الآخرون لأهدافهم، وسيأتي يوم تُسأل فيه عن عمرك فيما أفنيته، نعم لا مانع أن تكون مؤثراً لصناعة أهداف غيرك إذا كانت نبيلة، لكن الأفضل والأنبل أن تصنع مشروعك وأهدافك أنت بنفسك فأنت لم تخلق عبثاً ..
ما أروعك حينما تضع لك خطة حياة علمية فتعصم بإذن الله من الشبهات، وتضع خطة حياة تعبدية فتُعصم بإذن الله من الشهوات، وتضع خطة حياة مادية فتُعصم بإذن الله من الفقر والذلة، واجتماعية وهكذا ..
والآن كيف تخطط لحياتك؟
هاك هذه الطريقة السهلة بإذن الله ..
(١) - قبل كل شيء استعن بالله وتوكل عليه ثم أحضر كراسة وقلماً ..
واعلم أن التخطيط بدون كتابة ووضوح وهدوء لا تستفيد منه بل يبقى مجرد أمنيات ..
(٢) - يفضل في البداية أن تكتب رسالتك في الحياة، وتكون عامة بحيث أغلب الأهداف التي ستضعها ستصب فيها ..