للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

في وصف الجنّة

التي أعدها الرحمن للمؤمنين

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (١) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (٢) وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ (٣) وَالَّذِينَ هُمْ لِلزَّكَاةِ فَاعِلُونَ (٤) وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ (٥) إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ (٦) فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ (٧) وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ (٨) وَالَّذِينَ هُمْ عَلَى صَلَوَاتِهِمْ يُحَافِظُونَ (٩) أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ (١٠) الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (١).

أيها الأخ المؤمن الصادق الموحد المحافظ على صلاتك، المزكي المعرض عن اللغو، الحافظ لفرجك ولسانك الأمين: هذه الجنات العظيمة التي ترثها، وأعدها الله لك ذِكْرُها فقط يبعث على الانشراح، فما بالك بداخلها وساكنها، جعلنا الله جميعاً من أهلها .. فتعال معي نُطّل على شيء من أوصافها، وجمالها وسحرها، وأوصاف أهلها في شيءِ من كلام الله، وكلام رسوله -صلى الله عليه وسلم-.


(١) [المؤمنون: ١ - ١١].

<<  <   >  >>