للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

عموماً: لا يكلف الله نفساً إلا وسعها، وفضل الله واسع، وتُذْكر مثل هذه لشحذ الهمم .. "

إضاءة قنديل: " فرصتك! أيها المذنب المفرط الظالم لنفسه - وكلنا ذاك المقصر- فرصتك اسكب عبراتك، ورتّب أوراقك، فأنت على أبواب شهر الغفران! "

إضاءة قنديل: " يسأل عن الغبار هل يفطر؟ !

وصحفه مليئة بالغيبة والنميمة، والنظر والسماع المحرم، والنوم وترك الصلاة في نهار رمضان! ! ! "

إضاءة قنديل:

إذَا هَبَّتْ رِياحكُ فاغتنمها * * * فَعُقْبَى كُلّ خَافِقَةٍ سكونُ

وَلا تَغْفلْ عَنِ الإحسان فِيهَا * * * فَلا تَدْرِي السُّكُونُ مَتَى يَكُونُ

إضاءة قنديل: " إذا أرادَ الله بعبده خيرًا، فَتَحَ له أبوابَ التوبة والندم، والانكسار والذل، والافتِقار، والاستعانة به، وصِدْق اللجوء إليه، ودوام التضرُّع والدعاء والتقرُّب إليه بما أمكنَ من الحسنات." ابن القيم.

إضاءة قنديل: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَجْوَدَ النَّاسِ، وَكَانَ أَجْوَدُ مَا يَكُونُ فِي رَمَضَانَ حِينَ يَلْقَاهُ جِبْرِيلُ، وَكَانَ يَلْقَاهُ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ مِنْ رَمَضَانَ فَيُدَارِسُهُ القُرْآنَ، فَلَرَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- أَجْوَدُ بِالخَيْرِ مِنَ الرِّيحِ المُرْسَلَةِ» متفق عليه (١).


(١) متفق عليه؛ البخاري (٦)، ومسلم (٢٣٠٨).

<<  <   >  >>