للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

يا الله أيهنأ لهذا المتخلف عن الصلاة عيشٌ وهو يسمع هذا الحديث أن النائم عن الصلاة يُهوى عليه بصخره فيُشدخ رَأْسُهُ فَلا يَرْجِعُ إِلَيْهِ حَتَّى يَصِحَّ رَأْسُهُ كَمَا كَانَ، ثُمَّ يَعُودُ عَلَيْهِ فَيَفْعَلُ بِهِ مِثْلَ مَا فَعَلَ المَرَّةَ الأُولَى .. نسأل الله العافية وتأمل أخي في الحديث قال ينام، فكيف بمن يتساهل فيها وهو غير نائم! ! وانظر وتأمل التلازم بين ترك الصلاة وترك العمل بالقران! !

ثانياً: الكذب والإشاعات خصوصاً في زمننا هذا مع وسائل التواصل.

فالكذبة تبلغ الآفاق في ثواني ولحظات .. قبل أن ترسل أي رسالة تذكر ما رآه النبي -صلى الله عليه وسلم- في الرجل الذي يُشَرْشَرُ شِدْقُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَمَنْخِرُهُ إِلَى قَفَاهُ، وَعَيْنُهُ إِلَى قَفَاهُ، قال: فَإِنَّهُ الرَّجُلُ يَغْدُو مِنْ بَيْتِهِ، فَيَكْذِبُ الكَذْبَةَ تَبْلُغُ الآفَاقَ .. حقاً إن لم يردع هذا المنظر أصحاب الكذب والافتراء والآخذين بالإشاعات فبالله ماذا سيردعهم!

ثالثاً: الزنا والمتساهلين للوصول إليه.

ياله من مشهد يقّف منه شعر الرأس تنورٌ ولَغَطٌ وَأَصْوَاتٌ وفِيهِ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ عُرَاةٌ، يَأْتِيهِمْ لَهَبٌ مِنْ أَسْفَلَ مِنْهُمْ، فَإِذَا أَتَاهُمْ ذَلِكَ اللَّهَبُ ضَوْضَوْا لايخرجون .. ابتعد عن كل ما يدعو إلى هذا الجرم من إطلاق البصر في المحرمات وسماع الغناء والغزل، والاختلاط، فوالله ما حرمها ربنا عبثا.

رابعاً: أكلة الربا.

الباحثون عن المال حتى ولو كان حرباً لله ولرسوله ... هذه المعصية ابتلينا بها في كثير من معاملاتنا البنكية .. يا من تساهلت بهذا المال السحت بأي حجة كانت

<<  <   >  >>