[أَكْثَرُ مُدَّةِ النِّفاسِ]
(وَأَكْثَرُهُ) أَيْ: النِّفَاسِ (أَرْبَعُونَ يَوْماً).
[تَنْبِيهٌ: الدَّمانِ لا يَتَوَالَيَانِ]
وَقَدْ عُلِمَ إِجْمَالاً مِمَّا مَرَّ - مِنْ بَيَانِ أَكْثَرِ الحَيْضِ وَالنِّفَاسِ وَأَنَّ الزَّائِدَ عَلَيْهِ لا يَكُونُ حَيْضاً وَلا نِفَاساً - أَنَّ الدَّمَ الصَّحِيحَ لا يَعْقُبُهُ دَمٌ صَحِيحٌ.
وَحِينَئِذٍ (فَالحَيْضَانِ لا يَتَوَالَيَانِ) «بَلْ الثَّانِي مِنْهُمَا اسْتِحَاضَةٌ، وَكَذَا فِي الأَخِيرَيْنِ»، مُصَنِّف (١)؛ أَيْ: فِي قَوْلِهِ (وَكَذَا النِّفَاسَانِ، وَالنِّفَاسُ وَالحَيْضُ، بَلْ لا بُدَّ مِنْ طُهْرٍ) تَامٍّ فَاصِلٍ (بَيْنَهُمَا) أَيْ: بَيْنَ كُلِّ اثْنَيْنِ مِنَ الحَيْضَيْنِ، وَالنِّفَاسَيْنِ، وَالحَيْضِ وَالنِّفَاسِ.
(١) كذا على هامش المخطوطة "أ".
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute