للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

الجليل سيدنا عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه، وهاجر إلى بغداد في صباه، ورحلَ إلى الشام أيام داود باشا والي العراق، وتوفي في دمشق بالطاعون بعد أن نشرَ بها طريقتَهُ النقشبندية، وهو الشيخ المربي من كان له إشراف على روحانية ابن عابدين ورقيه الروحي، توفي سنة ١٢٤٢ هـ.

[تلاميذه]

بعد أن تخرَّجَ الإمامُ ابن عابدين من مدرسة هؤلاء المشايخ، ورسخت قدَمُهُ في العلم جلَسَ يُفقِّهُ الناسَ ويحدثهم بما سمع، فكان له تلاميذ كثيرون أثرى بهم العلم وانتشر في كل مكان، وكلهم من الأكابر والعلماء والأعيان وصدور الناس، وهم أصناف من المجتمع الدمشقي، فمنهم المفتي، ومنهم أمين الفتوى، ومنهم القاضي، ومنهم شيخ الإسلام، ولا يمكن استقصاؤهم، ولكن نذكر أبرزهم وأجلهم.

عبد الغني عابدين: العلامة الفقيه الصوفي، أخو الإمام ابن عابدين، تخرَّج به وحصل منه على إجازة.

محمد قاضي زاده: قاضي المدينة المنورة، وصاحب الوجاهة والمنصب الرفيع، أخذ عنه سائر العلوم وبه انتفع.

عبد الغني الغنيمي الميداني: شارح القدوري، وعقيدة الطحاوي، عنه

<<  <   >  >>