ثالثاً: حكم المسألة تفصيلاً
١. عند رؤية الدم في اليوم الأول تتوقف عن الصلاة والصيام.
٢. عند انقطاع الدم في اليوم الثامن تغتسل وتصلي وتصوم.
٣. عند رؤية الدم مرة أخرى في اليوم الثامن والثلاثين، يجب عليها ألا تترك الصلاة والصيام؛ لأن هذا الدم دم استحاضة؛ لأن الحامل لا تحيض.
٤. تغتسل احتياطاً عند تمام عادتها في اليوم الخامس والأربعين - وإن كانت على طهر -لاحتمال أن ترد إلى عادتها (١).
٥. في اليوم الثاني والخمسين - بعد إسقاط غير مستبين الخلق - أصبحت فترة الحمل السابقة غير معتبرة شرعاً؛ فيجب إعادة النظر في حكم المسألة وتصحيحها.
رابعاً: تصحيح المسألة
١. بعد إسقاط غير مستبين الخلق تكون فترة الحمل السابقة غير معتبرة شرعاً؛ فترد إلى عادتها في الحيض والطهر.
(١) ملاحظة: سقَطَ هذا البند الرابع: " تغتسل احتياطاً ... إلى عادتها" من طبعة دار الفكر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute