للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤] {فَقالُوا أَبَشَراً مِنّا ااحِداً نَتَّبِعُهُ.}

(عس) (١) هو صالح بن عبيد بن عابر وقد تقدّم (٢) نسبه.

[٢٩] {فَنادَوْا صاحِبَهُمْ فَتَعاطى فَعَقَرَ.}

(عس) (٣) هو قدار بن سالف، ويلقّب بالأحمر (٤)، وهو عاقر النّاقة وكانت الناقة قد خرجت من صخرة يقال لها: الكائنة، وزيّنت لهم عقرها امرأتان منهم غيرة أمّ غنم وصدقة بنت المختار لمّا كانت قد أضرّت بمواشيهما (٥)، والله أعلم.

[٤٥] {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ.}

(عس) (٦) قيل (٧): إنه يريد جميع المشركين ببدر وهم أبو جهل وأصحابه، والله أعلم.


(١) التكميل والإتمام: ٨٦ ب.
(٢) راجع ص ٣٢، ٣٣.
(٣) التكميل والإتمام: ٨٦ ب.
(٤) ذكره الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٠٢، وذكره القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٤١.
(٥) ذكر ابن كثير في البداية والنهاية: ١/ ١٣٥ اسمهما وهي: عنيزة بنت غنم، والثانية صدوق بنت زهير بن المختار.
(٦) التكميل والإتمام: ٨٧ أ.
(٧) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ١٠٨، ١٠٩ عن عمر والربيع بن أنس وعكرمة وقتادة وابن زيد وابن عباس رضي الله عنهما. وقد أخرج البخاري في صحيحه: ٦/ ٥٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: وهو في قبة يوم بدر - اللهم إني أنشدك عهدك ووعدك، اللهم إن تشأ لا تعبد بعد اليوم فأخذ أبو بكر بيده فقال: حسبك يا رسول الله ألححت على ربك، وهو يثبت الدرع فخرج وهو يقول «سيهزم الجمع ويولّون الدّبر».

<<  <  ج: ص:  >  >>