(٢) الأصفهاني: (٢٥٨ - ٣٥٦ هـ). هو: علي بن الحسين بن محمد المرواني، الأموي، أبو الفرج كان عالما بأيام الناس والأنساب والسيرة، وكان شاعرا أديبا لغويا وكان شيعيا، قال الذهبي عنه: «يأتي بأعاجيب بحدثنا وأخبرنا فكتب ما لا يوصف كثرة حتى لقد اتهم، ثم قال: والظاهر إنه صدوق، صنف الأغاني، مقاتل الطالبيين وغير ذلك. انظر: تاريخ بغداد: ١١/ ٣٩٨، إنباه الرواة: ٢/ ٢٥١، ميزان الاعتدال: ٣/ ١٢٣. (٣) انظر: السيرة النبوية، القسم الأول: ٢١. (٤) تقدم تخريجه. (٥) انظر: السيرة النبوية، القسم الثاني: ٣٣٠ وما بعدها. (٦) انظر: تاريخ الطبري: ٣/ ٩، ١٠، الكامل في التاريخ: ٢/ ١٤٨، وما بعدها. وإيراد المؤلف - رحمه الله - لهذه الحصون على أنها حصون بني النضير غير صحيح، لأن هذه الحصون هي حصون خيبر، وقد فتحها رسول الله صلّى الله عليه وسلم في غزوة خيبر سنة سبع للهجرة، كما أن السورة تتحدث عن بني النضير كما قال ابن إسحاق: نزل في بني النضير سورة الحشر بأسرها» ولم يجر ليهود خيبر أي ذكر فيها، والله أعلم. السيرة النبوية، القسم الثاني: ص ١٩٢.