للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢] {فَأَتاهُمُ اللهُ مِنْ حَيْثُ لَمْ يَحْتَسِبُوا.}

(عس) (١) قيل (٢): إنّ المشار إليه في الآية هو كعب بن الأشرف حين قتل والله أعلم.

[٩] {وَالَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدّارَ وَالْإِيمانَ مِنْ قَبْلِهِمْ.}

(عس) (٣) هم الأنصار (٤) بنو الأوس والخزرج ابني حارثة بن ثعلبة ابن عمرو بن عامر بن حارثة بن امرئ القيس بن ثعلبة بن مازن بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان (٥).

ومن ولد مازن بن الأزد هم غسّان سمّوا بماء بالمشلل قريب من الجحفة شربوا منه فنسبوا (٦) إليه.

والدار المذكورة في الآية هي المدينة، وتسمّى بيثرب وطيبة وطابة والله أعلم.

[٩] {وَيُؤْثِرُونَ عَلى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كانَ بِهِمْ خَصاصَةٌ.}

(عس) (٧) نزلت في أبي طلحة الأنصاريّ حين نزل برسول الله صلّى الله عليه وسلم ضيف


(١) التكميل والإتمام: ٨٨ ب.
(٢) ذكره القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٣ عن السدي وابن جريج وأبي صالح. وذكره الألوسي في تفسيره: ٢٨/ ٤٠ عن السدي وأبي صالح وابن جريج.
(٣) التكميل والإتمام: ٨٨ ب.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٨/ ٤١ عن مجاهد وقتادة وابن زيد وقد أخرج البخاري في صحيحه: ٦/ ٥٦ عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: أوصي الخليفة بالمهاجرين الأولين أن يعرف لهم حقهم، وأوصي الخليفة بالأنصار الذين تبوءوا الدار والإيمان من قبل أن يهاجر النبي صلّى الله عليه وسلم أن يقبل من محسنهم ويعفو عن مسيئهم».وقال القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٠: «لا خلاف أن (الَّذِينَ تَبَوَّؤُا الدّارَ) هم الأنصار الذين استوطنوا المدينة قبل المهاجرين إليها».
(٥) انظر نسب الأنصار في الجمهرة لابن حزم: ٣٣٢.
(٦) انظر: الجمهرة لابن حزم: ٣٣١.
(٧) التكميل والإتمام: ٨٨ ب.

<<  <  ج: ص:  >  >>