للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

المدينة وهي راغبة - ويروى راغمة - بالميم، والأول رواية البخاري (١)، وبالميم رواية أبي داود (٢): «فاستفتت بنتها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالت: إن أمّي قدمت وهي راغمة أو راغبة أفأصلها؟ فأنزل الله هذه الآية (٣).

(سي) وقيل (٤): هم خزاعة وبنو الحارث بن كعب وكنانة وبنو الحارث بن عبد مناة ومزينة كانوا صالحوا رسول الله صلى الله عليه وسلم على ألاّ يقاتلوه ولا يعينوا عليه، وقيل (٥) غير ذلك، والله أعلم.

[١٠] {إِذا جاءَكُمُ الْمُؤْمِناتُ.}

(عس) (٦) قيل (٧): إنها نزلت في


(١) انظر: صحيح البخاري: ٧/ ٧١ عن عروة عن أسماء رضي الله عنها وفي رواية مسلم في صحيحه: ٢/ ٦٩٦: «وهي راغبة أو راهبة».
(٢) انظر: سنن أبي داود: ٢/ ١٢٧.
(٣) أخرجه الطبري في تفسيره: ٢٨/ ٦٦ عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنه. وذكره الواحدي في أسباب النزول: ٤٥٠ عن عبد الله بن الزبير أيضا. وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٢٣٦ عن عبد الله بن الزبير.
(٤) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٢٣٦ عن ابن عباس والحسن البصري.
(٥) راجع: - جامع البيان للطبري: ٢٨/ ٦٦. - زاد المسير لابن الجوزي: ٨/ ٢٣٦. - الجامع لأحكام القرآن للقرطبي: ١٨/ ٥٩.
(٦) التكميل والإتمام: ٨٩ أ.
(٧) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٢٤ عن يزيد بن أبي حبيب وذكره ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ٢٣٩ عن أبي نعيم الأصفهاني. وقال القرطبي في تفسيره: ١٨/ ٦١: «وقال المهدوي: وروى عن ابن وهب عن خالد أن هذه الآية نزلت في أميمة بنت بشر من بني عمرو بن عوف».قال الحافظ ابن حجر في الإصابة: ٤/ ٢٣٩: «ذكره ابن وهب عن أبي لهيعة عن يزيد بن حبيب أنه بلغه ذلك أسنده ابن منده، قال: واستبعده ابن الأثير بأن بني عمرو بن عوف من أهل المدينة والآية إنما نزلت في المهاجرات، فلعل زوجها كان من غير الأنصار فنقلها إلى مكة مثلا فكان حكمها حكم المهاجرات» اه‍. انظر: أسد الغابة: ٧/ ٢٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>